كتبت - هبة البيه: أكّد عدد من زوار سوق واقف أن تخصيص حديقة الألعاب للعائلات فقط ومنع دخول العزاب، خلق جواً من الخصوصية بين العائلات وأشعرهم بالراحة والحرية لعدم حدوث أي مشاكل بسبب العزاب، ما حافظ على خصوصية العائلات، مطالبين بضرورة توفير حدائق أخرى تسمح بدخول العزاب أو تخصيص أيام محددة لهم، لإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بأوقاتهم. وأشاروا إلى زيادة الوعي لدى الكثيرين من الشباب والعزاب الذين باتوا يبتعدون من تلقاء أنفسهم عن محاولة الدخول إلى المناطق المخصصة للعائلات. كانت احتفالات سوق واقف التي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص بمناسبة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، تواصلت أمس وسط إقبال الكثيرين من المواطنين والمقيمين والأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والسياح العرب والأجانب. وجذبت الألعاب والفعاليات الموجودة في ساحة الأحمد الأطفال من مختلف الأعمار، حيث شهدت الفعاليات إقبالاً من المواطنين والمقيمين الذين شاركوا في أجواء ممتعة بالألعاب الترفيهية التي تضمنتها الساحة وهي 7 ألعاب تتناسب مع الأطفال باختلاف أعمارهم، بينها ألعاب الخفة والمهارة وقطار الأطفال والسفينة العملاقة، بالإضافة إلى ألعاب التنافس وفوز الجوائز "الأسكل جيم" وعددها 15 لعبة، من بينها قطار العائلات الجوال. وأشار الجمهور إلى أن الاحتفالات تتوفر بها ألعاب مناسبة لمختلف الأعمار، وكذلك تتناسب مع كل فئات المجتمع وأسعارها مناسبة للجميع، ونوهوا بتوفير مواقف للسيارات تستوعب الإقبال الكبير الذي تشهده الاحتفالات. فمن جانبه، قال سلمان الكعبي إن فعاليات سوق واقف متنفس للكثير من العائلات في هذه الأيام وتدخل السرور على الأسر والصغار، مشيراً إلى أن الفعاليات تجذب الأسر لقضاء الإجازات داخل الدوحة بدلاً من السفر بالخارج، خاصة أن هذه الأيام الطقس معتدل. وتابع: الأسعار المخصصة للألعاب مناسبة وفي متناول الجميع، مشيراً إلى وجود ألعاب متنوعة سواء للصغار أو للكبار ولكننا نفضل تواجد الألعاب المناسبة للصغار بشكل أكبر لأن الفرد يشعر بالسعادة لفرحة أبنائه الصغار واستمتاعهم. وأشار إلى أهمية جعل الحديقة للعائلات فقط، لأن ذلك شيء جيد يجعلهم يشعرون بالاطمئنان، ويحافظ على خصوصية العائلات. من جانبه، قال أبو صالح اليافعي إنه حرص على زيارة حديقة الألعاب برفقة أبنائه أكثر من مرة، للاستمتاع بأجواء الاحتفالات وألعاب الأطفال الترفيهية، مشيراً إلى أن التوقيت مناسب جداً لإقامة مثل هذه الفعاليات لأنها تتزامن مع إجازات المدارس. وأضاف: أفضل شيء جعل الحديقة للعائلات فقط بحيث تأخذ العائلات راحتها ويكون هناك شيء من الخصوصية، مشيراً إلى أنه يحرص على حضور الفعاليات التي ينظمها سوق واقف لأنها تتناسب مع مختلف الأعمار ويسعد بها الأطفال. وقال جمعة المضاحكة إن تخصيص الحديقة للعائلات يجعل الأسر في حالة من الاطمئنان بشكل أكبر من جعلها مفتوحة للجميع.. مشيراً إلى أن الألعاب جميلة وتسعد الأطفال بمختلف أعمارهم، ومتوفر بها معايير الأمن والسلامة. وأضاف أن الأسعار مناسبة للجميع، مطالباً بضرورة استمرارها مدة أكبر من 15 يوماً، حتى يتسنى لمن لم يستطع الحضور هذه الأيام أن يحضر ويستمتع بها. وأشار إلى أن الحديقة تشهد زحاماً وتوافداً من مختلف الجنسيات ولا بد من توفير مرافق أكثر وشبابيك للتذاكر حتى تستوعب العدد الكبير من الحضور الذي يحضر يومياً. أما د.عيسى الحر، فقال إنه سمع عن الاحتفالات ووجود ألعاب الأطفال بسوق واقف وقرر إحضار عائلته للاستمتاع بالألعاب والترفيه عن أنفسهم. وقال: من الجيد تغيير الأجواء للأطفال والاستمتاع باللعب في الهواء الطلق بدلاً من البقاء في الأماكن المغلقة والمولات فقط، فلا بد من التنوع في حضور الفعاليات المختلفة للأطفال.. السوق يتوفر فيه مختلف الخدمات مجمعة في مكان واحد، والألعاب بجانب مطاعم متنوعة سواء أكلات شعبية أو غيرها. وأشار إلى سهولة إيجاد مواقف خاصة للسيارات عن طريق المواقف الجديدة المتوفرة التي تستوعب توافد الأعداد الكبيرة في أيام الاحتفالات دون زحام، فهناك نوع من التنظيم الجيد لهذا الأمر.. لافتاً إلى أهمية الحفاظ على التراث القطري عن طريق الفعاليات التي تقام بسوق واقف. وأوضح أن تخصيص الحديقة للعائلات فقط له جانبان: إيجابي وسلبي في نفس الوقت الإيجابي: هو أن العائلات تشعر بحريتهم خلال الاحتفالات، وعدم وجود جاليات وشباب عزاب وسط العائلات، كما أن الوعي ارتفع لدى العزاب فعندما يجدون أماكن بها عائلات يبتعدون عنها من تلقاء أنفسهم ولا يسعون للتزاحم بها، لكن في المقابل لا بد من توفير مناطق خاصة للعزاب للاستمتاع بأوقاتهم ويستطيعون خلالها الترفيه عن أنفسهم.
مشاركة :