وجدت لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين نفسها في وجه عاصفة من الانتقادات، بسبب الموافقة على تأجيل مباريات لبعض الأندية ورفض طلب أندية أخرى طلبت التأجيل لظروف تداخل المباريات والمسابقات.من جانبه قام حمد الصنيع بخبرته العريضة التي اكتسبها من العمل كعضو بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وتوليه رئاسة لجنتي المسابقات والاحتراف، من عمله كمراقب بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فضلًا عن تدرجه في جميع المناصب الإدارية بنادي الاتحاد حتى وصوله إلى رئاسة النادي، واستطاع عبر كل هذه المراحل أن يكتسب خبرة عريضة ساعدته على إعداد روزنامة نموذجية، تضمن عدالة المنافسة بين جميع الفرق، فضلًا عن توفير الأوقات اللازمة للمنتخبات من أجل الإعداد والتحضير قبل المباريات الدولية، وكذلك للأندية التي تشارك خارجيًّا. وتقدم «المدينة» روزنامة حمد الصنيع، التي وضعها بمهنية تراعي مصالح الأندية والمنتخبات، سواء الأول الذي سيخوض مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكذلك المنتخب الأولمبي الذي يشارك حاليًّا في كأس آسيا، وفي حالة تأهله لأولمبياد باريس 2024.الروزنامة تمنح المنتخب الوقت الكافي للإعداد لدخول التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، والمقررة في سبتمبر المقبل بالتزامن مع 4 جولات من الدوري. الروزنامة تتمتع بمرونة عالية لمواجهة مباريات الأندية في البطولات الخارجية من خلال تقديم وتأجيل موعد بعض المباريات، خاصة في حال تأهل أي من الفرق السعودية للأدوار النهائية من البطولات الخارجية.الروزنامة تسمح لمباريات الكلاسيكو والديربي، خاصة لفرق التصنيف الأول أنْ تكون في مواعيد مناسبة، بحيث تكون بعيدة عن تجمعات المنتخب والأدوار النهائية من البطولات الخارجية حتى لا تفقد الأندية لاعبيها في المباريات المهمَّة.