انتقد المتابعون للوسط الرياضي بشكل عام والاتحادي بشكل خاص البيانات الأخيرة التي اصدرتها ادارة النادي عبر المركز الاعلامي تعليقا على احداث عدم انضمام اللاعبين لمعسكر مباراة الاهلي في "الديربي" الأخير، وهناك من استغربوا من صدور هذه البيانات ومن يقف خلفها ومن اوقع الادارة في حرج مع اللاعبين ثم الجماهير، خصوصا أنه لا يوجد مسؤول اعلامي بالنادي حاليا لا مدير مركز او متحدث رسمي او منسق اعلامي، وانتقد البعض اعتماد رئيس النادي في اصدار بياناته الصحفية على مستشارين اعلاميين لهم علاقة بالرئيس ولا يشغلون مناصب رسمية بالنادي ما اوقع الإدارة في حرج كبير ولم تكن موفقة . بعض لاعبي الفريق من جهتهم فضلوا الصمت مؤقتا ولكنهم المحوا بان لديهم الكثير من الاحاديث تخص الحادثة الأخيرة ستكون في وقت لاحق، ويجد الاعلاميون بنادي الاتحاد صعوبة في تغطية بعض الاحداث لعدم وجود من ينسقون معه اعلاميا وحتى تصاريح اللاعبين او المسؤولين من الصعب الحصول عليها في ظل اقتصار تصاريح رئيس النادي على بعض البرامج التلفزيونية. ويشهد المركز الاعلامي فراغا كبيرا خلال الشهور الماضية بعد استقالة جمال عارف من منصبه واعتذار اسماء اعلامية لشغل المنصب كما أن مدرب الفريق لا يعقد المؤتمرات الصحفية قبل المباريات ويكتفي بالمؤتمرات الصحفية الالزامية بعد مباريات الدوري المحلي ودوري ابطال آسيا. من جهة ثانية تسبب هدف الاتحاد الثالث الذي احرزه المدافع أحمد عسيري في مرمى الخليج في حالة لغط جماهيري بسبب طريقة الفرحة التي عبر فيها وتهديده لمن تحدث وانتقدهم بقطع اللسان وطالبه الجمهور بالتركيز والرد من خلال الملعب بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين وبقية زملائه اللاعبين وترك النقد في ساحاته من دون الرد بهذه الطريقة التي لا تمثله كقائد للفريق كان الأولى عليه الاعتذار للجماهير عن النتائج والمستويات الأخيرة للفريق.