نجم من طينة الكبار في المستطيل الأخضر ومتميز بشعار الأخضر والأحمر، إنه المبدع " محمد كنو " الأخطر والأشهر، إذا فاق تقدم الاتفاق وان ضاق زاد الاختناق، اسم قابل للجدال وكثرة السؤال بسبب موضوع الإنتقال الذي يتجدد من فترة لأخرى وسط إحتمالات وإشاعات كبيرة ومثيرة، يتفاعل معها الجمهور الاتفاقي بقوة وترد لها الإدارة بأكثر قوة، هكذا هي حكاية الأنيق كنو مع الفريق الشرقي، صحيفة (النادي) سلطت ضوئها على اللاعب القضية والمطمع لفرق الوسطى والغربية، اخر التطورات في مسيرة اللاعب الأبرز خلال الموسمين الماضيين رصدت لكم في السطور التالية: بداية اتفاقية تدرج اللاعب محمد كنو في الفئات السنية بنادي الاتفاق بعد انضمامه المبكر بدرجة البراعم حتى وصل للفريق الأول، بالرغم من صغر سنه وقدرته بالمشاركة القانونية في فئة الأولمبي، إلا إن الأجهزة الفنية قررت تصعيده كونه يقدم مستويات فنية عالية تساعده على تمثيل صفوف الفريق الأول، كنو أبن الثلاثة والعشرين ربيعا تبقى في عقده مع فريق الاتفاق سنة وثمانية أشهر وبعدها قد يبقى وقد يغادر. كنو مطلوب رقم ١ بدأت الفرق تضع خيار جلب اللاعب محمد كنو من أولى خياراتها بعد المستويات المميزة والكبيرة التي قدمها مع الفريق قبل في دوري عبدالطيف جميل للمحترفين قبل موسمين، وتقدم أكثر من ناد بخطاب رسمي وأتصالات شفهية تبدي الرغبة في كسب خدماته، الإ أن الظروف التي يمر بها فارس الدهناء لم تكن تسمح له بالرحيل إطلاقاً، لاسيما وأن الفريق هبط لدوري الدرجة الاولى ودخل في صراع الانتخابات الرئاسية والتخطيط المبكر لها. الرباط كاد ينهي مستقبله تعرض اللاعب الفذ محمد كنو لقطع كامل في الرباط الصليبي الموسم الماضي وتحديداً في اللقاء الذي جمع فريقي الرياض والاتفاق بالدور الأول على ملعب الرياض، و أجرى اللاعب العملية في مستشفى بروكير بالخبر على يد الدكتور محمد البلوي ودخل في فترة العلاج والتأهيل الطبي لمدة ستة أشهر حتى أصبح جاهزا للبدء مع الفريق منذ بداية الموسم الحالي. الإدارة الجديدة تتمسك به: رغم إنه مصاب وغير جاهز ١٠٠٪ إلا أن الإدارة الاتفاقية الشابة والجديدة برئاسة المهندس خالد الدبل وضعت بقاء محمد كنو من أهم خطواتها في مخططها الذي اعلنت عنه مسبقاً بعدم التفريط بنجوم الفريق وتحديداً المطلوب أولاً " كنو " رغم العروض والإغراءات المالية والاتصالات المتكررة من شخصيات رياضية تقود الفرق الجماهيرية ولها تأثير كبير. محاولات التجديد لكنو بعد أن زادت ضغوط المفاوضات حتى وصلت اللاعب والذي ابدى رغبته بالرحيل للإدارة، سارعت الإدارة من جهتها في التفاوض معه وتقديم عرض تجديد له إضافة لعقده المتبقي لسنتين ونصف السنة حينها ولكن اللاعب رفض التفاوض لحين انتهاء الموسم ومعرفة مصير الفريق من الصعود أو البقاء لموسم ثالث في الدرجة الأولى. الأسمر يتألق من جديد في هذا الموسم عاد كنو للتألق من جديد رغم تخوف الاتفاقيين من عدم رجوعه لمستواه بسبب الرباط الصليبي الذي أنهى مسيرة عدد من النجوم، ولكن كنو تغلب عليه ونجح في العودة لقيادة الوسط الاتفاقي وتسجيل الأهداف الجميلة، مما جعل الاندية تجدد رغبتها في ضمه لصفوفها. كنو اتفاقي حتى نهاية ما نستطيع تأكيده هو أن محمد كنو باق في الاتفاق حتى نهاية عقده بحسب ما ذكرته الإدارة في أكثر من اجتماع عقد وتم طرح السؤال الأهم وهو " مصير كنو "، يجدر أن ما تبقى من عقده هو سنة وثمانية أشهر، تطمح الإدارة في حال صعود الفريق في التفاوض معه للتجديد قبل نهايتها وإقفال الملف المزعج لها والذي دائماً ما يشغل تفكير اللاعب والإدارة معا.