عُثر صباح اليوم على جثمان الطفل المفقود بسيل وادي الليث، وذلك بالقرب من سكن عمال سد وادي الليث؛ الواقع على حافة مزلقان وادي "الروضة"، وعلى مسافة ١٥ كلم من موقع سقوطه في السيل، وتتم الآن عملية نقله من قِبل الدفاع المدني إلى مستشفى الليث العام. وكان "المدني" قد أعلن، أمس، دعم فرق الانقاذ بعدّد من الغوّاصين، فيما تجاوزت عمليات البحث ١٠ كم، في الحادثة التي بدأت فصولها الجمعة الماضي باختفاء 11 شخصاً جرفهم السيل بالوادي؛ تمّ إنقاذ 6 منهم في حينه، وبعدها تمّ إنقاذ طفل على قيد الحياة، وانتشال آخر وامرأة متوفيين. من جهة أخرى، منعت سيول قطنا وسلبه بمركز بني يزيد - شرقي الليث، وصول بعض معلمي ومعلمات مدارس قطاع بني يزيد إلى مدارسهم، فجر اليوم الإثنين، وكانت السيول القادمة من واديي سلبه وقطنا التي تصب في وادي الليث قد منعت عبور بعض المعلمين والمعلمات عدا سيارتَي نقل معلمات استطاعتا الوصول لثانوية بني يزيد، فيما لم يتمكن المعلمون والمعلمات الذين يستقلون سيارات صغيرة من عبور الوادي، وهو الأمر الذي تسبّب في تعليق الدراسة اليوم الإثنين في ٩٠ % من مدارس قطاع بني يزيد (بنين وبنات). وكان مركز بني يزيد قد شهد، أمس، أمطاراً غزيرة شملت المركز والقرى والهجر التابعة له وسالت على أثرها الأودية والشعاب. يُذكر أن قطاع بني يزيد، وبحسب الرقم الوزاري، يشتمل على ٥٢ مدرسة للبنين والبنات؛ يدرس بها أكثر من ٢٠٠٠ طالب وطالبة.
مشاركة :