اقتحمت أم وابنها منزلاً في البرازيل، وهما يحملان أسلحة نارية ويطلقان النار بطريقة عشوائية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة، وذلك بعد خلاف حول قضية إيجار. وانتشرت مقاطع فيديو مخيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إينيس جميلاكي، 48 عامًا، وهي مربية مواشي، وابنها طبيب الطوارئ برونو جميلاكي دال بوز، البالغ من العمر 28 عامًا، وهما يقتحمان منزلاً في وسط البرازيل يوم الأحد. وصل الثنائي إلى المنزل في شاحنة صغيرة، واقتحماه بينما كان يسكنه ثمانية أشخاص في ذلك الوقت، وبدأوا في إطلاق النار عشوائيًا. وهرع السكان للفرار أو الاختباء عند سماع أصوات الطلقات النارية، وتمكن أربعة أشخاص من الفرار عبر باب زجاجي، بينما اختار أربعة آخرون الاختباء داخل المنزل. وشوهدت إينيس وهي تطلق النار على قاطني المنزل من فوق الأريكة، بينما كان ابنها يطلق النار من الحديقة باستخدام بندقية عيار 12. أسفر الحادث عن مقتل بيلسون بيريرا دا سيلفا، 69 عامًا، ويوي بوغو، 81 عامًا، على الفور، بينما أصيب القس خوسيه روبرتو دومينجوس، 45 عامًا، بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في ساعته. وتم نقل القس إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته مستقرة. وقالت جانيت بوجو، ابنة يوي، لوسائل الإعلام المحلية: “في البداية، اعتقد الضحايا أنها كانت عملية سطو”. وأضافت: “لم يكن والدي يتخيل أبدًا أن إينيس ستفعل شيئًا كهذا”. وتعتقد الشرطة أن الدافع وراء إطلاق النار هو خلاف حول دفع إيجار المنزل الذي وقعت فيه الجريمة. وذكرت الشرطة أن المشتبه به كان يستأجر العقار من المالك، وبعد مغادرة المنزل ترك بعض الديون، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية. وأدى ذلك إلى حدوث العديد من الخلافات وسوء الفهم بينهما، مما أدى في النهاية إلى هذه الجريمة المروعة. ولا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه بهم، الذين فروا من مكان الحادث.