تحدثت النجمة العالمية سيلين ديون، لأول مرة منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس النادرة، عن رحلتها مع المرض وتحدياته، وذلك في مقابلة حصرية مع مجلة “فوغ” الفرنسية. وكشفت ديون، البالغة من العمر 56 عامًا، عن خضوعها لعلاج مكثف يشمل “العلاج الرياضي والجسدي والصوتي” خمسة أيام في الأسبوع، مُؤكدةً على التزامها بالعلاج ومحاولتها التعايش مع المرض. وقالت ديون في المقابلة التي ستصدر مع العدد الجديد لمجلة فوغ: “إن الأمور تسير على ما يرام، لكنّ الأمر يتطلب عملاً كثيراً”. وأضافت: “لم أنتصر على المرض، فهو لا يزال بداخلي وسيبقى دائماً. آمل أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له، لكن عليّ أن أتعلّم كيف أتعايش معه”. وعلى الرغم من عدم قدرتها على تأكيد عودتها إلى المسرح في الوقت الحالي، إلا أن ديون لم تفقد الأمل، قائلةً: “لا أعرف.. جسمي سيخبرني”. وتناولت المقابلة، التي تُزيّن غلاف المجلة، مسيرة ديون الفنية المُذهلة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا، وتطرقت إلى العديد من المحطات المهمة في حياتها. ويُذكر أن سيلين ديون هي من أكثر المغنيات مبيعًا للألبومات على مستوى العالم، حيث باعت أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها. وكانت آخر حفلة موسيقية لها في مارس 2020 في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة، قبل أن تُجبرها جائحة COVID-19 على إلغاء جولتها العالمية. وتعاني ديون منذ عام 2021 من متلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة نادرة تُسبب ألماً شديدًا وصعوبة في الحركة.
مشاركة :