أذهلت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 العالم بما تحققه من منجزات متتابعة على أرض الواقع في الاتجاهات كافة في ظل التوجيهات الحثيثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والوقوف عليها عن كثب من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، -يحفظهما الله-، منجزة الكثير من الأهداف الاستراتيجية القوية المؤثرة وأبرزها نجاحها في التحول للاقتصاد غير النفطي. فقد انطلقت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في 25 أبريل من عام 2016 حاملة في ثناياها عدداً من الأهداف الاستراتيجية والمستهدفات ومؤشرات قياس الأداء والالتزامات، يشترك في تحقيقها كل من القطاع العام والخاص وغير الربحي، وقد عمل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تأسيس نموذج حوكمة فعال ومتكامل بهدف ترجمة رؤية المملكـة 2030 إلى برامج تنفيذية متعددة تحقق الأهداف الاستراتيجية والتوجهات العامة لرؤية المملكة 2030. وحقق برنامج التحول الوطني سلسلة أهداف استراتيجية تجلت ملياً في عام 2024 بعد قرابة ثمانية أعوام من انطلاقه، وستة أعوام باقية للوصول إلى أوائل محطات هذه الرحلة التنموية الطموحة، وهي ليست إلا البداية في مسيرة وطن طموح، تلك المسيرة التي يشارك فيها القطاع العام والخاص وغير الربحي، والأفراد من مواطنين ومقيمين، وكل من يعيش على هذه الأرض، هي مسيرة فتحت الباب أمام السياح ليزوروا هذه الأرض المباركة، وأتاحت الفرص للمستثمرين ليخوضوا رحلة تتجاوز الآفاق، ويفخر برنامج التحول الوطني بأن كان له شرف ملازمة هذه الرحلة الواعدة منذ بداياتها، ويسعى إلى المضي قدماً نحو تهيئة بنى تحتية مميزة مستدامة، لتكون بيئة العمل والمعيشة في المملكة من الأفضل في العالم.
مشاركة :