وزير العمل يتفق مع نظيره المصري على سرعة تفعيل مذكرة التفاهم

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحث وزير العمل رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية الدكتور مفرج الحقباني، مع وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، أوجه التعاون في مجالات العمل والعمال بين البلدين، ومناقشة تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين. وأكَّد الوزيران، خلال لقائهما أمس الأول على هامش أعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة بحضور وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الدولية زياد الصايغ، سعيهما إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخرا ضمن 17 اتفاقية بين البلدين، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي تختص بمجالات العمل بين حكومة المملكة وحكومة مصر، ومتفقين على إظهار نتائجها بأقرب وقت. كما اتفق الجانبان على أهمية فتح قنوات التواصل بين الوزارتين على كافة المستويات، والتأكيد على الدور الإعلامي في إنجاح هذا التعاون، والبدء برسائل إعلامية لتعريف العاملين بحقوقهم. ودعا الحقباني نظيره المصري إلى إرسال فريق تقني للاطلاع على نظام الربط الإلكتروني لتوظيف العمالة، والجهود التي تقوم بها وزارة العمل في المملكة وكيفية الاستفادة من ذلك. وفي جانب اخر، التقى الوزير مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات، مؤكِّداً على أهمية دور المكتب في توضيح الصورة الإيجابية لسوق العمل في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في مجالات العمل والحماية الاجتماعية وحقوق العمال، إضافة إلى الدور الهام للمكتب في تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء من خلال الكفاءات العالية. من جهة، أخرى بحث وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الدولية زياد الصايغ، مع مستشار مدير عام منظمة العمل الدولية نيكولاس نيمتشو، وبحضور مدير عام إدارة المنظمات الدولية سعود دخيل الله الجعيد، إعدادات وزارة العمل لاحتفالية المنظمة بمناسبة الذكرى المئوية على تأسيسها التي ستقام في 2019. وتتمحور أنشطة الاحتفال حول مستقبل مبادرة العمل، على أن تقوم الدول الأعضاء بالمنظمة بإقامة حوار وطني حول مستقبل العمل، والذي يرتكز على الموضوعات التالي: العمل والمجتمع، وظائف لائقة للجميع، تنظيم العمل والإنتاج، وحكم العمل. وأوضح الصايغ، أن وزارة العمل ستتخذ عدة خطوات لإقامة حوارات ثلاثية مع الشركاء الاجتماعيين من ممثلي أصحاب الأعمال وممثلي العمل وبمشاركة من المختصين من مؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين، على أن توزع الموضوعات المتعلقة بهذه المبادرة على شكل منتديين للحوار الاجتماعي، ليغطي كل منتدى موضوعين من الموضوعات الأربعة خلال 2016.

مشاركة :