اتخذ من شعاره لون الشمس البرتقالي مع دار ابن لقمان والتي شهدت أسر لويس التاسع عشر في المنصورة، وبعد غياب في المظاليم عادت شمس المنصورة لتشرق من جديد بين الكبار. المنصورة لدوري المحترفين الرابع والعشرون من شهر إبريل الحالي سيظل يومًا مميزًا لنادي المدينة، فالفريق عاد بعد غياب في منافسات المظاليم إلى دوري المحترفين وأمامه فرصة ذهبية أيضا من أجل حسم صعوده لدوري الأضواء الموسم القادم، ليحصد ثمار موسم شاق واجه فيه العديد من الأزمات ومع الفجر الرياضي نستعرض تاريخ النادي والذي شهد مغامرات عديدة خاضها نادي الدلتا:- البداية تأسس نادي المنصورة عام 1932 بعد تبرع عبد العزيز عبد الرازق، أحد الأعيان في مدينة الدقهلية بقطعة أرض بلغت مساحتها 20 فدانا ليقام عليها النادي والذي بدأ باسم النادي الملكي. وكانت من ضمن الشروط للعضوية هو التواجد في وظيفة حكومية لا تقل درجتها عن الدرجة السادسة. كلية الطب لكن واجه نادي الشعب مشكلة أولى في مسيرته بعد مطالبة الأهالي بإنشاء كلية الطب عام 1949 ليقع الاختيار على قطعة الأرض الخاصة بهذا النادي، ليتم دفع تعويض بلغ قيمته 83 ألف جنيه، ويعد الانتقال تغير اسمه من الملكي إلى نادي البلدية، وهو الاسم الذي لم يستمر سوى 3 سنوات فقط بعد قيام ثورة يوليو عام 1952 ليتحول إلى نادي الشعب. رئيس المنصورة يعلق على الصعود لدوري المحترفين افراح في شوارع المنصورة بصعود ناديهم لدوري المحترفين الظهور الأول في الممتاز أول ظهور كان في موسم 1955/56، ليستمر لمدة 4 مواسم بين الكبار ومابين مشوار الصعود والهبوط تغير اسم النادي عام 1971 لنادي المنصورة. أفضل أجيال المنصورة يظل جيل 1996 والذي ضم عدة أسماء مثل عبدالرشيد، محمد سلام، عماد سلامة، هشام الزوق، ياسر الكناني، عبدالمنعم مسعود، وليد صلاح عبداللطيف، ياسر تحسين، عبدالظاهر السقا، عز الرجال، ياسر عبدالواحد، تامر عبدالحميد، محمد كمونة، هو الجيل الأفضل فأطاح بالزمالك من كأس مصر، واحتل المركز الثالث خلف القطبين. جمهور المنصورة في إفريقيا أبناء الدلتا كانت لهم مغامرة إفريقية عام 1997 لكأس إفريقيا لأبطال الكؤوس، ليقدم مباريات قوية حتى وصل لدور نصف النهائي أمام النجم الساحلي ليودع البطولة من الباب الكبير مرفوع الرأس بنتيجة 4-2. آخر موسم في الممتاز وكانت آخر مرة تواجد أصحاب القمصان البرتقالية في الممتاز هو موسم في موسم 2009/2010، وكان أبرز اللاعبين والي الموافي وهاني أبو الفضل وأحمد الساعي ومحمد السادات والحارس محمود أبو السعود، ليغوص المنصورة لأعماق المظاليم منذ ذلك الحين. فهل ينجح المنصورة في المغامرة الثانية بعد تحقيق الهدف الأول بالصعود المحترفين؟ احتفالات جمهور المنصورة بالصعود
مشاركة :