لبنان: اغتيال مسؤول في «فتح» بانفجار عبوة ناسفة بصيدا

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اغتيل مسؤول «حركة فتح» بمخيم المية ومية فتحي زيدان الملقب بالـ»زورو»، أمس بتفجير عبوة ناسفة بسيارته عند مستديرة الأميركان في مدينة صيدا في جنوبي لبنان والتي تؤدي إلى مخيم عين الحلوة ومنه إلى مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين وبالإضافة إلى مقتل زيدان أصيب اثنان بجراح في الانفجار. رؤية قوى فلسطينية للحادث: حماس: مخاوف من عمليات اغتيال من أجل إشعال فتنة داخل المخيمات. استهداف فتحي زيدان يهدف إلى تغييب الدور الفتحاوي في مخيم المية ومية. وطلبت قوى الأمن الداخلي اللبناني من المواطنين الابتعاد عن موقع الانفجار في صيدا وإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف لنقل المصابين فيما شهد مخيم عين الحلوة استنفارًا مسلحًا لحركة فتح. واعتبر المسؤول الإعلامي لحركة «فتح» في لبنان رفعت شناعة أن «عمليات الاغتيال ومنها اغتيال المسؤول في الحركة فتحي زيدان تسهدف الوجود الفلسطيني في المخيمات والعلاقة الفلسطينية اللبنانية خصوصًا في المناطق الحساسة»، ورأى شناعة أنه «علينا ألا نقلل من أهمية مخيم المية ومية ففيه ثقل فلسطيني وفيه استهداف متواصل لهذا المخيم»، معتبرًا أن «استهداف فتحي زيدان يهدف إلى تغييب الدور الفتحاوي في مخيم المية ومية»، واعتبر عضو قيادة التيار الإصلاحي في حركة فتح أدوار كتورة أن «اللافت في هذا الانفجار الذي استهدف المسؤول في حركة «فتح» فتحي زيدان أنه وقع خارج المخيمات»، ورأى كتورة أنه «إذا ثبت أن العبوة التي استهدفت زيدان كانت داخل السيارة فهناك قراءات أخرى للموضوع»، مشددًا على أن «الاستهداف هو للمخيمات ولكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان»، وأوضح كتورة أن «المنحى العام الذي يعطى للمخيمات بأن فيها عناصر من تنظيمي «داعش» وجبهة «النصرة» هو استهداف مذهبي لنا»، مشددًا على «أننا فلسطينيون لدينا قضية أقدس من كل القضايا»، استنكر مسؤول حركة «حماس» في لبنان علي بركة، في تصريح أمس جريمة اغتيال القيادي في حركة «فتح» فتحي زيدان في مدينة صيدا، واضعًا الجريمة في دائرة استهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان وإحداث فتنة داخلية، وأعرب بركة عن «مخاوفه من أن تكون الجريمة جزءًا من مسلسل قد يدخلنا في عمليات اغتيال من أجل إشعال فتنة داخل المخيمات، لا سيما أن الموقف الفلسطيني في لبنان من مختلف القضايا موحد»، ودعا بركة كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس، طالبًا من السلطات اللبنانية متابعة القضية خصوصًا أن الجريمة وقعت خارج المخيمات، بالإضافة إلى كشف المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بهم، وشدد بركة على أن ما حصل خطير جدًا، واضعًا عملية الاغتيال برسم كل الحريصين على أمن مدينة صيدا والجوار.

مشاركة :