النعيمي: المملكة قادرة على تجاوز أزمة النفط بنجاح

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أن أزمة النفط الحالية لا تشكل مأزقا حقيقية للمملكة خاصة أن هناك سوابق مشابهة استطاعت المملكة تجاوزها بنجاح لافتا إلى أن النفط سلعة دائمة التقلب بين الهبوط والارتفاع واستطعنا تجاوزها في الماضي بنجاح. وحول تأثير تراجع أسعار النفط على البتروكيماويات أوضح النعيمي أمس خلال فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات أن معامل البتروكيماوية يتعين عليها أن تستفيد من انخفاض سعر اللقيم (البترول والغاز) والآن السعر مفيد بالنسبة للبتروكيماويات لافتا إلى أن استثمارات البتروكيماويات في المملكة ناجحة وأصبحت شركاتها تتنافس عالميا عالمية. من جانبه توقع الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محليا 115 مليون متري بنهاية عام 2016م، مؤكدا أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، حيث تشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013 م. وبين خلال افتتاحه فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات الذي تنظمه المدينة في مقرها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، نخبة من الخبراء والمختصين في مجال البتروكيماويات، أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك ارتفع من 35 مليون طن متري في عام 2001 م إلى 70 مليون طن متري بنهاية عام 2014م. وعدّ الأمير الدكتور تركي بن سعود إنشاء أرامكو السعودية لشركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن متري سنويا من الكيماويات والبوليمرات إضافة مهمة نوعا وكما لهذه الصناعة، بالإضافة إلى وجود 26 مشروعا صناعيا للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 بليون دولار أمريكي، و42 مشروعاً يخطط لإنشائها خلال الخمس سنوات المقبلة بتكلفة تقدر بـ 46 بليون دولار أمريكي لإنتاج 120 منتجا جديدا من البتروكيماويات، مبينا أن النمو الملحوظ في إنتاج المواد البتروكيماوية في المملكة حدى بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى الاهتمام بنقل وتوطين وتطوير أحدث التقنيات في مجالات البتروكيماويات وتكرير البترول بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة ومراكز البحوث المحلية والعالمية ومنها جامعة أكسفورد البريطانية.

مشاركة :