أحبط مفتشون جمركيون أخيراً، محاولة تهريب أكثر من مليون ريال من السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مشغولات ذهبية بلغ وزنها 686 غراماً، لم يتم الإفصاح عنها، ما يدخلها ضمن جرائم «غسل الأموال». وأوضح المدير العام لجمرك البطحاء عبدالرحمن المحنا، في بيان وزعته مصلحة الجمارك السعودية اليوم (الثلثاء)، أنه «بعد قدوم المسافرين إلى الجمرك وأثناء تفتيش المركبة من قبل المراقب الجمركي عثر على المبلغ المالي مخبأً داخل الأمتعة الخاصة بالركاب والملابس التي يرتدونها، ولم يتم الإفصاح عنه، لمحاولة تمريره، إضافة إلى كمية من المشغولات الذهبية بلغ وزنها 686 غراماً مخبأة داخل شنط الملابس». ودعت مصلحة الجمارك جميع المسافرين المغادرين والقادمين إلى الإفصاح عن المبالغ المادية والأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها والمعادن الثمينة، بموجب نظام مكافحة غسل الأموال، الذي ينص على أنه «يجب على كل مسافر أكان مغادراً أو قادماً إلى المملكة العربية السعودية ويحمل مبالغ نقدية تزيد قيمتها عن 60 ألف ريال الإفصاح عنها بتعبئة نموذج الإقرار»، مؤكدة أن عدم الإفصاح عن تلك المبالغ «يعرض المسافر إلى المساءلة القانونية».