فرقت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، تجمعا لطلاب جامعة السوربون المحتجين على خطاب للرئيس إيمانويل ماكرون كان يلقيه بالجامعة، وكان طلاب الجامعة طالبوا بمقاطعة الخطاب على خلفية الحرب على غزة. وقالت مراسلتنا من باريس إن الطلبة اختاروا أن يقاطعوا كلمة ماكرون، مشيرة إلى أن هناك حالة من الاحتقان وشرخا بين الموقف الرسمي الفرنسي والشارع فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة. وأضافت أن الشرطة حاولت تفريق المتظاهرين لأكثر من مرة واستدعت تعزيزات أمنية كبيرة على كل المحاور المؤدية للجامعة، مشيرة إلى أن أعداد المتظاهرين ليست كبيرة بسبب التضييقات الأمنية في الوصول إلى المكان. وتابعت قائلة إن أجهزة الأمن قامت بضرب بعض المتظاهرين، مضيفة أن ما يقوم به الأمن هو نموذج مصغر لما يعانيه الفرنسيين من تضييقات حتى أن منظمات حقوقية نددت بتعامل الشرطة مع الاحتجاجات المتعلقة بغزة. وأضافت أن مطالب المتظاهرين هي وقف الحرب على غزة والتنديد بالموقف الفرنسي الرسمي من العدوان الإسرائيلي على غزة، متهمين الرئيس الفرنسي بالتواطؤ مع «مجرمي الحرب» على حد تعبير المتظاهرين. وأشارت المراسلة إلى أن الشرطة فرقت بالقوة اعتصاما أمس الأربعاء بكلية العلوم السياسية في محاكاة لما يجري بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :