عقد «المجلس الاستشاري للضيافة» التابع لـ«مجلس الإمارات للسياحة»، أمس اجتماعه الأول برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبعضوية 10 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية، حيث اطلع المجلس على مجموعة من المبادرات الخاصة بـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» ودورها في تعزيز تنافسية قطاع الضيافة بالدولة ودفعه لمستويات أكثر نمواً وازدهاراً. وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أواخر العام 2022، مثَّلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، وتحفيز العمل الوطني المشترك وتعزيز الجهود والتواصل بين الجهات السياحية المعنية لترسيخ مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة، موضحاً أنه تم العمل على إطلاق مجموعة من المبادرات في ضوء هذه الاستراتيجية ومنها «الميثاق الوطني للسياحة» و«برنامج هاكاثون السياحة». وأضاف: «يُمثل اجتماع المجلس خطوة مهمة لدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 والرامية إلى رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم. واستعرض مجموعة من المؤشرات والنتائج التي تؤكد ريادة القطاع السياحي في الدولة. وأشار إلى أن القطاع السياحي في الدولة يواصل أداءه الاستثنائي مع بداية العام الحالي، إذ وصل معدل الإشغال الفندقي إلى أكثر من 82.6 % خلال شهري يناير وفبراير. وبلغ إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية نحو 9.1 مليارات درهم خلال شهري يناير وفبراير 2024، وبزيادة قدرها 12 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما استقبلت المنشآت الفندقية في الدولة 5.4 ملايين نزيل خلال شهري يناير وفبراير 2024 بنسبة نمو قدرها 10 % مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023. وناقش المجلس مجموعة من الآليات التي من شأنها دعم التعاون مع الجهات السياحية المعنية بهدف استكشاف المزيد من الممكنات الداعمة لريادة قطاع الضيافة في الدولة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية حملة أجمل شتاء في العالم في تحفيز نمو هذا القطاع الحيوي وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة، كما تطرق اجتماع المجلس إلى أهمية التعليم والتدريب في مجال السياحة والضيافة، وبحث فرص مواطني الدولة في مجال الضيافة حيث أكد ممثلو قطاع الضيافة من أعضاء المجلس أن مواطني الدولة هم خير من يمثل ثقافة وضيافة دولة الإمارات. وتم التركيز على أهمية إدراج التخصصات السياحية المتنوعة في مختلف المراحل التعليمية في الدولة، لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين والكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة للعمل في الأنشطة والمجالات المتعلقة بقطاع الضيافة وتلبية احتياجات السوق بصفة مستمرة، لا سيما أن القطاع السياحي أسهم في توفير أكثر من 750 ألف فرصة عمل خلال العام 2022، بنسبة وصلت إلى 12 % من إجمالي سوق العمالة في الدولة. ويهدف المجلس الاستشاري للضيافة الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :