الأخضر بين فكي الكنجر والشفرة اليابانية

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوقعت قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، المنتخب السعودي في مجموعة نارية "الثانية" تضم بجانبه منتخبات أستراليا واليابان والإمارات والعراق وتايلاند، وذلك بعد أن سحبت مراسم القرعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس. وضمت المجموعة الأولى منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والصين وقطر وسورية. وستقام منافسات الدور الثالث بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين من مطلع سبتمبر 2016 إلى الخامس منه. ويتأهل صاحبا المركز الأول والثاني في المجموعتين إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث في الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة ممثل كونكاكاف. تنازلات الأندية يحتاج المنتخب السعودي إلى اهتمام كبير واستعداد أكبر خاصة أننا لم نتواجد في هذا المحفل العالمي منذ فترة طويلة، فلا يجب أن نخرج بأسطوانة الأندية وعدم السماح للاعبين لأن هذه مصلحة وطن. إذا أردنا إعادة الكرة السعودية لموقعها الطبيعي، فلا بد من إقامة معسكرات ومباريات ودية للمنتخب ووضع الخطط السليمة، لأن القدر وضعنا بين قطبين لهما باع طويل في كرة القدم ومستوياتهما تفوق مستوى المنتخب السعودي، وهما أستراليا واليابان. المجموعة قوية وتذكرني بمجموعة الأخضر في تصفيات كأس العالم التي أقيمت في قطر عام 1993، وتجاوزنا هذه المرحلة رغم أن مجموعتنا كانت تضم منتخبات كوريا الجنوبية والشمالية واليابان وإيران والعراق. كانت هناك معسكرات ومباريات ودية أعدت الأخضر لتلك المرحلة بكل قوة، وانتهت بفوزنا على إيران 4/2 ومنها صعدنا بالمنتخب إلى مونديال 1994 في أميركا. يجب بدء العمل على إعداد المنتخب اعتبارا من اليوم، بدعم من كل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمنتخب، كما يجب الاجتماع فورا مع الأندية لأن هذه فرصة لا تتوفر إلا كل 4 سنوات. على الأندية أن تتنازل من أجل المنتخب وتساعده كي يضع برنامج الكافي والكامل لإقامة المعسكرات وخوض الوديات لأن مستوى منتخبات المجموعة لا تقارن بمستوى الأخضر لذا يحتاج إلى عمل كبير. فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي السابق حظوظنا قوية جميع المنتخبات الـ12 قوية ولديها هدف واحد هو بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والمنتخب السعودي أحد هذه المنتخبات القوية ويهدف إلى تجاوز هذا الدور، فحظوظنا كبيرة. مشوار المدير الفني للمنتخب بيرت فان مارفيك في الفترة الأخيرة كان ناجحاً، وتحسن من خلاله الشكل الفني، فتمكنا من تجاوز الدور الماضي من التصفيات الآسيوية، وبلا شك أن الاتحاد السعودي لكرة القدم حريص على استمرار مارفيك لتحقيق الاستقرار. زكي الصالح مدير المنتخب السعودي الأول لا للتشاؤم تعد المجموعة هي الأصعب نظرا لمستويات المنتخبات المتأهلة للتصفيات النهائية، ويعد تواجدنا مع هذه المنتخبات أمر طبيعي جدا، لأنها تم تقسيمها حسب مستوياتها في التصفيات، وفي الترتيب العام للمنتخبات الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن أراد التأهل عليه أن يتجاوز جميع العقبات التي سيواجهها ضد أي منتخب من المنتخبات الموجودة. الإعداد للتصفيات لن يختلف على ما كان عليه، بحسب اسم المنتخبات المنافسة، لأن المنتخبات الآسيوية نعرفها جيدا، وسبق وأن خضنا معها العديد من المباريات، ما عدا المنتخب الأسترالي الذي يختلف أسلوبه عن بقية فرق القارة. المنتخب التايلندي متطور ويجب احترامه، خصوصا إذا ما علمنا أنه تصدر مجموعته في التصفيات المنتخب السعودي لا يقل شأنا عن بقية المنتخبات، وأمامه 4 فرص للتأهل لكأس العالم من خلال تصدره للمجموعة أو احتلاله للمركز الثاني، أو تواجده في المركز الثالث ولعبه للملحق، قبل اللعب مع بطل أوقيانوسيا. اتحاد القدم يسعى إلى حسم ملف المدرب بشكل عاجل، وسيتم الإعلان عنه فور انتهائه. عدنان المعيبد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي التعامل بواقعية لا بد من الإعداد الجيد للتصفيات من خلال مسابقات محلية قوية منتظمة بشكل دائم، وليس من خلال المعسكرات الطويلة التي تجهد اللاعبين. اللاعب يتم تجهيزه من خلال المباريات الرسمية في البطولات، وليس من المعسكرات والمباريات الودية، بالإضافة إلى أهمية تواجد الجهاز الفني للمنتخب بشكل دائم في الملاعب السعودية، وأن يقف بنفسه على مستويات اللاعبين في المباريات. إراحة لاعبي الأخضر في فترة ما بين الموسمين مهمة جدا، والابتعاد عن البرامج المتبعة في الفترة السابقة التي ترهق اللاعبين بشكل كبير، وتجعلهم يدخلون الموسم التالي وهم منهكون من المعسكرات الطويلة غير المجدية. مستويات منتخبات المجموعة متقاربة، بشكل كبير، ما عدا منتخبي اليابان وأستراليا، لذلك التعامل بواقعية مطلب مهم، ومن خلال الإعداد الجيد والتنظيم نستطيع أن تجاوز الفوارق بيننا وبينهم. عبدالعزيز الخالد مدرب وطني

مشاركة :