الرهاب الاجتماعي هو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال والمراهقين، والمصابون به يعانون من القلق أو الخوف المستمر من التعرض للإحراج، أو السخرية، أو الإهانة، عند المشاركة في الأنشطة أو المواقف الاجتماعية المختلفة؛ ما يؤدي إلى تجنبّهم هذه المواقف أو الأماكن، والابتعاد عنها. فما هي أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ اللقاء مع الدكتور محمود عبد الرحمن، أستاذ الطب النفسي بمركز البحوث؛ للشرح والتفسير. الجينات الموروثة أحد الأسباب المحتملة لإصابة الأطفال باضطراب الرهاب، كما يمكن للصفات الموروثة من الوالدين أن تلعب دوراً في كيفية تفاعل الدماغ مع شعور القلق والتوتر أو الخجل والعصبية. - التعرض لأنواع مختلفة من الإساءة؛ العاطفية أو الجسدية. - المرور بتجارب أو مواقف اجتماعية سلبية مع الأقران من العمر ذاته. - الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي أحد أعراضه الشائعة. - خلل في توازن بعض النواقل العصبية، يُسهم في الإصابة بالرهاب الاجتماعي. كيف أتعامل مع خجل طفلي؟ الخوف من الأشياء الجديدة، التهيج أو البكاء لأبسط المواقف. التشبث المستمر في الوالدين، الجمود في المكان. رفض التحدث مع الآخرين. - الخوف من القراءة بصوت عالٍ، الامتناع عن الإجابة عن الأسئلة في الفصل. - الخوف من التحدث مع الأطفال الآخرين، الخوف أو رفض المشاركة في تقديم العروض العامة أمام الآخرين. - عدم المشاركة في الأنشطة الموسيقية أو الرياضية. - الخوف من طلب الطعام في المطعم. - الخوف من حضور حفلات أعياد الميلاد. القلق من زيارة الأصدقاء. - القلق والتوتر الشديدان من حكم الآخرين السلبي أو نقدهم. - رفض التحدث في المناسبات الاجتماعية، أو التحدث بنبرة هادئة أو منخفضة. - وجود ضعف في المهارات الاجتماعية، بما في ذلك ضعف التواصل البصري. - الخوف أو القلق من استخدام الحمامات العامة. - ظهور بعض الأعراض الجسدية غير المبررة، بما في ذلك الصداع، وآلام المعدة، والغثيان. يؤثر الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين سلباً على جميع نواحي حياتهم، وغالباً ما يكون سبباً في تدني أدائهم المدرسي وتحصيلهم العلمي. وفي بعض الحالات الشديدة من الرهاب الاجتماعي، قد يرفض المراهق الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة المنزل. يعتمد الطبيب في تشخيص الرهاب الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين على بعض المعايير، ومنها ما يلي: يهدف علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال بشكل رئيسي إلى مساعدتهم على تخفيف مشاعر التوتر والخوف الشديدين، وتشجيعهم على التعامل الإيجابي والفعّال مع المدرسة والحياة على نحو عام، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي: وفيه يقوم الطبيب بمساعدة الطفل باستبدال الأفكار السلبية بأخرى أكثر إيجابية، بالإضافة إلى تعريفه كيفية التفكير والتعامل مع المواقف الاجتماعية بشكل أكثر إيجابية. يمكن لأفراد الأسرة تقديم الدعم اللازم للطفل المصاب بالرهاب الاجتماعي، من خلال: - منحه فرصة التعرض للمواقف المحفزة لأعراض الرهاب الاجتماعي لديه. - تقديم الدعم عند تعرضه لأحد المواقف المحفزة لمشاعر الخوف والقلق لديه. - تجنب الحديث نيابة عنه، والإنصات له ولمخاوفه، وتعزيز ثقته بنفسه. - تشجيعه على الانضمام للأندية والأنشطة التي يحبها وعلى إقامة صداقات جديدة. - تشجيعه على ممارسة التمارين أو الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل الفنون والحرف اليدوية، والموسيقى، واليوجا، والكتابة. الفرق بين الانطوائية والرهاب الاجتماعي يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائية لتخفيف أعراض الرهاب الاجتماعي وتعزيز القدرة على القيام بالأنشطة اليومية على نحو فعّال أكثر. * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. الرهاب الاجتماعي هو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال والمراهقين، والمصابون به يعانون من القلق أو الخوف المستمر من التعرض للإحراج، أو السخرية، أو الإهانة، عند المشاركة في الأنشطة أو المواقف الاجتماعية المختلفة؛ ما يؤدي إلى تجنبّهم هذه المواقف أو الأماكن، والابتعاد عنها. فما هي أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ اللقاء مع الدكتور محمود عبد الرحمن، أستاذ الطب النفسي بمركز البحوث؛ للشرح والتفسير. أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال الجينات والتعرض للإساءة العاطفية والجسدية من الأسباب العوامل الوراثية الجينات الموروثة أحد الأسباب المحتملة لإصابة الأطفال باضطراب الرهاب، كما يمكن للصفات الموروثة من الوالدين أن تلعب دوراً في كيفية تفاعل الدماغ مع شعور القلق والتوتر أو الخجل والعصبية. العوامل البيئية - التعرض لأنواع مختلفة من الإساءة؛ العاطفية أو الجسدية. - المرور بتجارب أو مواقف اجتماعية سلبية مع الأقران من العمر ذاته. - الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي أحد أعراضه الشائعة. - خلل في توازن بعض النواقل العصبية، يُسهم في الإصابة بالرهاب الاجتماعي. كيف أتعامل مع خجل طفلي؟ أعراض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال الخوف والتهيج والجمود في المكان من أعراض الرهاب الأطفال في سن ما قبل المدرسة الخوف من الأشياء الجديدة، التهيج أو البكاء لأبسط المواقف. التشبث المستمر في الوالدين، الجمود في المكان. رفض التحدث مع الآخرين. الأطفال في سن المدرسة - الخوف من القراءة بصوت عالٍ، الامتناع عن الإجابة عن الأسئلة في الفصل. - الخوف من التحدث مع الأطفال الآخرين، الخوف أو رفض المشاركة في تقديم العروض العامة أمام الآخرين. - عدم المشاركة في الأنشطة الموسيقية أو الرياضية. - الخوف من طلب الطعام في المطعم. - الخوف من حضور حفلات أعياد الميلاد. القلق من زيارة الأصدقاء. - القلق والتوتر الشديدان من حكم الآخرين السلبي أو نقدهم. - رفض التحدث في المناسبات الاجتماعية، أو التحدث بنبرة هادئة أو منخفضة. - وجود ضعف في المهارات الاجتماعية، بما في ذلك ضعف التواصل البصري. - الخوف أو القلق من استخدام الحمامات العامة. - ظهور بعض الأعراض الجسدية غير المبررة، بما في ذلك الصداع، وآلام المعدة، والغثيان. أعراض الرهاب الاجتماعي عند المراهقين التردد والخجل والخوف من الإحراج أو الإهانة من أعراض الرهاب الاجتماعي الهدوء والكتمان، الانسحاب الشديد من المواقف الاجتماعية، وخاصة عند الدعوة للتحدث. التردد والخجل، التفكير السلبي، القلق والتوتر الشديدان من حكم الآخرين السلبي ونقدهم. الخوف من الإحراج أو الإهانة، تشابك الذراعين معاً في معظم الأحيان. إبقاء الرأس منحنياً للأسفل. ضعف مهارات التواصل، بما في ذلك تعابير الوجه. وجود عادات وحركات عصبية، بما في ذلك اللعب بالشعر أو لفّ الشعر. يؤثر الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين سلباً على جميع نواحي حياتهم، وغالباً ما يكون سبباً في تدني أدائهم المدرسي وتحصيلهم العلمي. وفي بعض الحالات الشديدة من الرهاب الاجتماعي، قد يرفض المراهق الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة المنزل. تشخيص الرهاب الاجتماعي الخوف من المواقف الاجتماعية ورفض الصحبة واللعب يعتمد الطبيب في تشخيص الرهاب الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين على بعض المعايير، ومنها ما يلي: الخوف من المواقف الاجتماعية التي تشتمل على احتمالية التعرض للفحص من قبل الآخرين. الخوف من التصرف بطريقة قد تؤدي إلى التعرض لنقد سلبي من الآخرين. القلق من التصرف على نحو قد يغضب أو يزعج الآخرين. استمرار المعاناة من القلق والخوف على نحو شبه مستمر، عادةً لأكثر من 6 أشهر. القلق والخوف على نحو يعيق الحياة اليومية. علاج سريع للرهاب الاجتماعي قدمي الدعم المناسب وكوني لطيفة في تشجيع طفلك شجعي طفلك على أن يكون جزءاً من أي موقف اجتماعي داخل المنزل، كلّفيه بشيء ما، ولا تتهاوني في مراقبته والتفاعل معه. لا تجبري طفلك على فعل شيء ما وبسرعة، شجعيه على التفاعل ولا تجبريه، وانتظري النتائج في المرات القادمة. كوني لطيفة في تشجيعك، ولا تقنعيه بالصوت العالي والملامح الخشنة، ولا تضعيه جسدياً وسط الناس ليتفاعل. لا تسخري من رفض طفلك وقلقه، فليس لديه النضج المعرفي بعد، ولا تعقدي المقارنات؛ الرهاب الاجتماعي يحجز مشاركته من حوله. تماسكي واضبطي مشاعرك وانفعالاتك، فلا تثوري ولا يعلو صوتك؛ الرهاب الاجتماعي يدفع الطفل لانهيار حاد في مشاعره أحياناً. اعرفي أن الإفراط والرعاية والحماسة للطفل؛ تجعله سلبياً أمام المواقف، فالقلق على النفس بعض الوقت لن يضر الطفل. تحديد الوقت الذي يمضيه الطفل مع أصدقائه في نشاط ترفيهي غير مدرسي؛ قد يدفعه للتقرب أكثر منهم، وربما طلب زيادة بالوقت. شجّعي طفلك وبثي الثقة بداخله، وأخبريه ألا يأخذ كل كلمة بشكل جاد، خذي من أفكاره عن نفسه طريقاً للتشجيع وبث الثقة. ابعدي من ذهن طفلك فكرة الإذلال، ما يجعله يخاف التفاعل مع الآخرين، وأخبريه بأن كل من حوله يفكر فيه بشكل إيجابي. امتدحي دائماً جهود طفلك، واعترفي بها بمجرد أن يظهر الطفل أمامك، ما يساعده في تعزيز أفعاله على المدى الطويل. اجعلي الأشخاص المألوفين الذين يثق بهم الطفل، كالآباء والأجداد، يشاركونك العلاج، وابتعدي عن كل شخص يشعر الطفل معه بالقلق. العلاج السلوكي المعرفي يهدف علاج الرهاب الاجتماعي عند الأطفال بشكل رئيسي إلى مساعدتهم على تخفيف مشاعر التوتر والخوف الشديدين، وتشجيعهم على التعامل الإيجابي والفعّال مع المدرسة والحياة على نحو عام، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي: العلاج النفسي وفيه يقوم الطبيب بمساعدة الطفل باستبدال الأفكار السلبية بأخرى أكثر إيجابية، بالإضافة إلى تعريفه كيفية التفكير والتعامل مع المواقف الاجتماعية بشكل أكثر إيجابية. العلاج الأسري يمكن لأفراد الأسرة تقديم الدعم اللازم للطفل المصاب بالرهاب الاجتماعي، من خلال: - منحه فرصة التعرض للمواقف المحفزة لأعراض الرهاب الاجتماعي لديه. - تقديم الدعم عند تعرضه لأحد المواقف المحفزة لمشاعر الخوف والقلق لديه. - تجنب الحديث نيابة عنه، والإنصات له ولمخاوفه، وتعزيز ثقته بنفسه. - تشجيعه على الانضمام للأندية والأنشطة التي يحبها وعلى إقامة صداقات جديدة. - تشجيعه على ممارسة التمارين أو الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء، مثل الفنون والحرف اليدوية، والموسيقى، واليوجا، والكتابة. الفرق بين الانطوائية والرهاب الاجتماعي العلاج الدوائي يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائية لتخفيف أعراض الرهاب الاجتماعي وتعزيز القدرة على القيام بالأنشطة اليومية على نحو فعّال أكثر. * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :