تلتقي أوروبا بأفريقيا في ميناء طنجة المغربي، الواقع عبر مضيق جبل طارق، على بعد حوالي 20 ميلًا من إسبانيا. تشتهر مدينة طنجة الساحلية، التي إضفاء الطابع الرومانسي عليها من قبل الشعراء والفنانين وصانعي الأفلام والكتاب، بشواطئها المنعزلة وأسواقها النابضة بالحياة والمدينة القديمة والقصبة. تعد طنجة ملاذًا مثاليًا للأشخاص من جميع مناحي الحياة نظرًا لتراثها الغني وسهولة الوصول إليها من معظم المدن الأوروبية والإفريقية. تقع ثقافة طنجة في شمال المغرب، وهي مزيج مثير من الثقافات الفرنسية والإفريقية والإسبانية والبرتغالية. مدينة طنجة البيضاء هي موطن لكهوف هرقل؛ علاوة على ذلك، تعد المنارة التي يبلغ عمرها 160 عامًا في طنجة مكانًا رائعًا لمشاهدة غروب الشمس الرومانسي. طنجة هي الوجهة المفضلة لقضاء العطلات للزوجين. وتشتهر بشواطئها الجميلة ومقاهيها الرائعة والحصون القديمة المسورة ومقبرة ابن بطوطة وحدائق المندوبية. يعود عمر هذه المدينة القديمة إلى أكثر من ألفين ونصف، وهي بوابة إلى أفريقيا، وتضم مجموعة واسعة من المواقع التاريخية للباحثين عن الهندسة المعمارية والتاريخ. تمر العديد من السفن السياحية عبر الشواطئ، وتربط طنجة بالمدن الأوروبية والإفريقية الأخرى يوميًا. تلعب المدينة القديمة بطنجة دورًا هامًا في تاريخ المدينة. تتميز بالطراز المعماري للعصر الإسباني المغاربي بمبانيها القديمة. ستجد هنا بيع المصنوعات اليدوية الجلدية الرائعة، مثل: الحقائب والمحافظ والملابس والسترات والمعاطف والتنانير. هناك مهرجانات يتم تنظيمها واستضافتها في المدينة القديمة والسوق (Petit Socco) أيضًا. يوجد الكثير من المخابز والمطاعم والمقاهي الجميلة الموجودة في المدينة القديمة. تقع قصبة طنجة ومتنزه المندوبية على جانبي المدينة القديمة وينصح بزيارتهما أيضًا. يقع مسجد طنجة الكبير في المدينة القديمة بالمدينة، والمعروف أيضًا باسم مسجد طنجة الكبير، وقد تم بناؤه في القرن الثامن. يوجد داخل المسجد قاعة للصلاة، وفناء به نافورة. يجمع المسجد بين عناصر التصميم المغربي والأندلسي. مفتوح للزوار. يعد المسجد معلمًا هامًا منذ القرن الخامس الميلادي. تم إجراء تغييرات معمارية على المسجد في عام 1815 على يد السلطان سليمان، وتم توسيعه وترميمه لاحقًا في عامي 1996 و2001 على التوالي. هناك عدة مآذن في طنجة ولكن واحدة من أطولها هي مآذن المسجد الكبير. يمكن رؤية هذه المئذنة التي تخترق الأفق بشكل مميز حيث أن بعض أجزائها مغطاة بالسيراميك الأخضر والبرتقالي. قصبة طنجة هي قلعة بنيت بعد انتهاء الاحتلال الإنجليزي للمغرب عام 1684 وكانت بمثابة المركز العسكري والسياسي لطنجة. وتضم مباني ذات أهمية تاريخية وثقافية، بما في ذلك القصر الملكي، دار المخزن، الذي أصبح الآن متحفًا (متحف القصبة لثقافات البحر الأبيض المتوسط) الذي يصور الفسيفساء من العصر الروماني، والمخطوطات والحرف اليدوية المغربية. ساحة القصبة هي ساحة مبنية على أعلى نقطة في القصبة، وتتمتع بإطلالة خلابة على الميناء المغربي ومضيق جبل طارق. تم بناء القصبة باستخدام بلاط الزليج المغربي المميز والأسقف المطلية. الشوارع التي تصطف على جانبيها نباتات الجهنمية والمنازل المغربية ذات الأبواب ذات الألوان الزاهية هي في حد ذاتها عامل جذب رئيس للقصبة. يوجد في القصبة العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم الطعام المغربي التقليدي والشاي بالنعناع. وتمتلئ الشوارع أيضًا بالباعة الذين يبيعون المشغولات اليدوية والتوابل العطرية. يوفر الشاطئ، المناسب للعوائل، العديد من الأنشطة الرياضية المائية (كركوب الأمواج والتزلج الشراعي)، والأمواج المناسبة للسباحة، والرمال الذهبية. وخلفه يوجد الممشى والكورنيش المليئان بالمطاعم والمقاهي. الشاطئ نظيف للغاية ويتم صيانته جيدًا. إنه شاطئ بلدي وهو الأقرب والأكثر سهولة في الوصول إلى وسط المدينة. تلتقي أوروبا بأفريقيا في ميناء طنجة المغربي، الواقع عبر مضيق جبل طارق، على بعد حوالي 20 ميلًا من إسبانيا. تشتهر مدينة طنجة الساحلية، التي إضفاء الطابع الرومانسي عليها من قبل الشعراء والفنانين وصانعي الأفلام والكتاب، بشواطئها المنعزلة وأسواقها النابضة بالحياة والمدينة القديمة والقصبة. تعد طنجة ملاذًا مثاليًا للأشخاص من جميع مناحي الحياة نظرًا لتراثها الغني وسهولة الوصول إليها من معظم المدن الأوروبية والإفريقية. تقع ثقافة طنجة في شمال المغرب، وهي مزيج مثير من الثقافات الفرنسية والإفريقية والإسبانية والبرتغالية. مدينة طنجة البيضاء هي موطن لكهوف هرقل؛ علاوة على ذلك، تعد المنارة التي يبلغ عمرها 160 عامًا في طنجة مكانًا رائعًا لمشاهدة غروب الشمس الرومانسي. طنجة هي الوجهة المفضلة لقضاء العطلات للزوجين. وتشتهر بشواطئها الجميلة ومقاهيها الرائعة والحصون القديمة المسورة ومقبرة ابن بطوطة وحدائق المندوبية. يعود عمر هذه المدينة القديمة إلى أكثر من ألفين ونصف، وهي بوابة إلى أفريقيا، وتضم مجموعة واسعة من المواقع التاريخية للباحثين عن الهندسة المعمارية والتاريخ. تمر العديد من السفن السياحية عبر الشواطئ، وتربط طنجة بالمدن الأوروبية والإفريقية الأخرى يوميًا. لقطة لمدينة طنجة الساحلية المدينة القديمة تلعب المدينة القديمة بطنجة دورًا هامًا في تاريخ المدينة. تتميز بالطراز المعماري للعصر الإسباني المغاربي بمبانيها القديمة. ستجد هنا بيع المصنوعات اليدوية الجلدية الرائعة، مثل: الحقائب والمحافظ والملابس والسترات والمعاطف والتنانير. هناك مهرجانات يتم تنظيمها واستضافتها في المدينة القديمة والسوق (Petit Socco) أيضًا. يوجد الكثير من المخابز والمطاعم والمقاهي الجميلة الموجودة في المدينة القديمة. تقع قصبة طنجة ومتنزه المندوبية على جانبي المدينة القديمة وينصح بزيارتهما أيضًا. المسجد الكبير بطنجة يقع مسجد طنجة الكبير في المدينة القديمة بالمدينة، والمعروف أيضًا باسم مسجد طنجة الكبير، وقد تم بناؤه في القرن الثامن. يوجد داخل المسجد قاعة للصلاة، وفناء به نافورة. يجمع المسجد بين عناصر التصميم المغربي والأندلسي. مفتوح للزوار. يعد المسجد معلمًا هامًا منذ القرن الخامس الميلادي. تم إجراء تغييرات معمارية على المسجد في عام 1815 على يد السلطان سليمان، وتم توسيعه وترميمه لاحقًا في عامي 1996 و2001 على التوالي. هناك عدة مآذن في طنجة ولكن واحدة من أطولها هي مآذن المسجد الكبير. يمكن رؤية هذه المئذنة التي تخترق الأفق بشكل مميز حيث أن بعض أجزائها مغطاة بالسيراميك الأخضر والبرتقالي. القصبة قصبة طنجة هي قلعة بنيت بعد انتهاء الاحتلال الإنجليزي للمغرب عام 1684 وكانت بمثابة المركز العسكري والسياسي لطنجة. وتضم مباني ذات أهمية تاريخية وثقافية، بما في ذلك القصر الملكي، دار المخزن، الذي أصبح الآن متحفًا (متحف القصبة لثقافات البحر الأبيض المتوسط) الذي يصور الفسيفساء من العصر الروماني، والمخطوطات والحرف اليدوية المغربية. ساحة القصبة هي ساحة مبنية على أعلى نقطة في القصبة، وتتمتع بإطلالة خلابة على الميناء المغربي ومضيق جبل طارق. تم بناء القصبة باستخدام بلاط الزليج المغربي المميز والأسقف المطلية. الشوارع التي تصطف على جانبيها نباتات الجهنمية والمنازل المغربية ذات الأبواب ذات الألوان الزاهية هي في حد ذاتها عامل جذب رئيس للقصبة. يوجد في القصبة العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم الطعام المغربي التقليدي والشاي بالنعناع. وتمتلئ الشوارع أيضًا بالباعة الذين يبيعون المشغولات اليدوية والتوابل العطرية. لقطة لأحد الشواطئ في طنجة شاطئ طنجة يوفر الشاطئ، المناسب للعوائل، العديد من الأنشطة الرياضية المائية (كركوب الأمواج والتزلج الشراعي)، والأمواج المناسبة للسباحة، والرمال الذهبية. وخلفه يوجد الممشى والكورنيش المليئان بالمطاعم والمقاهي. الشاطئ نظيف للغاية ويتم صيانته جيدًا. إنه شاطئ بلدي وهو الأقرب والأكثر سهولة في الوصول إلى وسط المدينة. معلومات أساسية قبل السفر إلى طنجة طنجة مدينة محافظة، لذا ينصح بارتداء ملابس لائقة، ويجب على النساء تغطية رؤوسهن في الأماكن ذات الأهمية الدينية. تقع جميع الأماكن التاريخية على مسافة قريبة من بعضها البعض. يوجد في طنجة نوعان من سيارات الأجرة: سيارات الأجرة الصغيرة للمسافات القصيرة وسيارات الأجرة الكبرى للمسافات الأكبر. تعد سيارات الأجرة الصغيرة في الغالب أرخص للتجول في جميع أنحاء المدينة، ويمكنك التعرف إليها بسهولة من خلال لونها الأزرق الفاتح المميز مع خط أصفر أفقي. إن الوقت المفضل لزيارة طنجة هو خلال أشهر الخريف أي من سبتمبر إلى نوفمبر وأشهر الربيع أي من مارس إلى مايو. يكون الطقس خلال هذه الأشهر لطيفًا ومثاليًا لمشاهدة المعالم السياحية، حيث تتراوح درجات الحرارة المتوسطة بين 24 و22 درجة. يمكن أن تصبح طنجة حارة بشكل لا يطاق في الصيف، لذا ينصح بعدم زيارة طنجة من يونيو إلى أغسطس.
مشاركة :