استعاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لقب ثالث أغنى رجل في العالم من مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، وذلك بعد ارتفاع أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك بشكل كبير. شهدت ثروة مارك زوكربيرغ انخفاضًا حادًا خلال الأيام الماضية، حيث وصلت إلى 155 مليار دولار، وذلك بعد تراجع أسهم شركة "ميتا بلاتفورمز" بنسبة 16% في بورصة نيويورك يوم الخميس الماضي. ويعتبر هذا الانخفاض رابع أكبر انخفاض في ثروة زوكربيرغ في يوم واحد على الإطلاق، ويعود بشكل أساسي إلى إعلان الشركة عن توقعات سلبية لمبيعات الربع الثاني. في المقابل، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بنحو 400 مليون دولار لتصل إلى 178 مليار دولار، بعد صعود أسهم شركة "تسلا" بنسبة 12%. ويعود هذا الارتفاع إلى تعهد ماسك بتقديم سيارات كهربائية بأسعار أكثر تكلفة في أقرب وقت ممكن. اقرأ أيضًا: "القلعة الغاطسة الخاصة".. يخوت غائصة للأثرياء تُقدم تجربة فاخرة تحت الماء كان مارك زوكربيرغ قد تفوق على إيلون ماسك في قائمة أغنى أثرياء العالم في وقت سابق من هذا الشهر، للمرة الأولى منذ عام 2020، وذلك بعد انخفاض ملحوظ في أسهم "تسلا". تعتمد ثروة إيلون ماسك بشكل أساسي على حصته في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى استثماراته في شركة "سبيس إكس" للفضاء ومنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي. بينما ترتبط ثروة مارك زوكربيرغ بشكل وثيق بأسهم شركة "ميتا" المالكة لمنصتي "فيسبوك" و "إنستغرام". تُظهر هذه التطورات الأخيرة كيف يمكن أن تؤثر تقلبات أسهم الشركات بشكل كبير على ثروة كبار أثرياء العالم، حيث يمكن أن تؤدي تغيرات طفيفة في أسعار الأسهم إلى مكاسب أو خسائر ضخمة في ثرواتهم. شاهد أيضًا: