يخطو العلماء خطوة هائلة في مكافحة السرطان، بتجربة أول لقاح شخصي في العالم ضد "الميلانوما"، أخطر أنواع سرطان الجلد. ويُقدم هذا اللقاح المبتكر، ثمار تعاون شركتي "موديرنا" و"ميرك شارب ودوم"، شعاع أمل جديد لمرضى السرطان. يُعدّ ستيف يونغ، البالغ من العمر 52 عامًا، أحد أوائل المرضى الذين اختبروا هذا اللقاح الواعد الذي أُطلق عليه (mRNA-4157 (V940. فقد واجه يونغ معركة ضد سرطان الجلد في فروة رأسه العام الماضي، ليصبح رمزًا للأمل في رحلة علاجية جديدة، وفقًا لما ذكرته "بي بي سي". يعتمد اللقاح على تقنية "mRNA" المتطورة، مشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات "كوفيد-19". ويهدف إلى تحفيز جهاز المناعة لدى المريض للتعرف على الخلايا السرطانية المتبقية والقضاء عليها بدقة. اقرأ أيضًا: أظهرت الدراسات الأولية فعالية اللقاح في علاج "الميلانوما"، مع آثار جانبية قابلة للتحمل. وتُجرى حاليًا تجارب المرحلة النهائية من المرحلة الثالثة لتقييم سلامته وفعاليته بشكل أوسع. تُعلق الدكتورة هيذر شو، محققة جامعة كاليفورنيا، آمالًا كبيرة على هذا اللقاح، مُعتبرةً إياه "عامل تغيير قواعد اللعبة" في علاج السرطان. وتشير إلى إمكانية تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان، مثل أورام الرئة والمثانة والكلى. يُمثل هذا اللقاح الشخصي إنجازًا علميًا هامًا في رحلة مكافحة السرطان. ويُقدم بصيص أمل جديد لمرضى السرطان حول العالم، ويُعدّ خطوة هائلة نحو مستقبل خالٍ من هذا المرض المُخيف. شاهد أيضًا:
مشاركة :