ياسر رشاد - القاهرة - التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة يوم أمس في إسطنبول نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر ووفد من قيادة الجبهة، وناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في الحرب على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية. وأشاد الوفدان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته. كما تبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزية رئيس الحركة باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده أول أيام العيد، وكذلك التعزية لقيادة الجبهة باستشهاد الأسير وليد دقة. وبحث الوفدان الجهود المتواصلة لوقف العدوان وسبل دعم صمود شعبنا وتوفير متطلباته الإنسانية. كما تطرقا إلى الأوضاع في القدس والأقصى وما تقوم به قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين. وأكدا على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وبحث الوفدان سبل توحيد الشعب الفلسطيني واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجابا على الأطر القيادية والبرامج السياسية والعمل الوطني المشترك. وبحث الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة. وأشاد الوفدان بدور الجماهير التي تخرج للإسناد والدعم والتعبير عن التضامن مع شعبنا وأهمية هذا الحراك الإقليمي والدولي. توفيت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي توفيت جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام. وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت. وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة توفيت يوم أمس الخميس. ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد قتل في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات. وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل. وتسلط هذه الوفيات الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أشهر وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس". وكانت صابرين من بين 18 طفلا قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم المقرر على المنطقة.
مشاركة :