تعرفي على آلام المبيضين أثناء الدورة الشهرية

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قد تكون آلام وأوجاع ومغص الدورة الشهرية أسفل البطن محتملة وبسيطة أو حادة وشديداة، وفي أغلب الأحيان تتغاضى معظم النساء عن التوقف في البحث عن الأسباب، والدكتور عبد الحميد السبيلي، استشاري أمراض النساء والتوليد، يشرح لنا الأعراض التي تصيبك في نقاط مبسطة. * هناك آلام الطمث الطبيعية، وهي تحدث قبل الدورة الشهرية؛ في الأيام التي تقع بين التبويض والحيض، وتعاني حوالي 75% من السيدات اللاتي يحدث لهن التبويض من واحد أو أكثر من هذه الأعراض، وتحدث في مرحلة العمر الخصبة، وتزداد لمن هن فوق الخامسة والثلاثين من العمر. * هي تشمل احتقاناً في الثديين وألماً شديداً خاصة عند اللمس، انتفاخاً واحتقاناً في الجزء السفلي من البطن، تجميع السوائل في الجسم مع زيادة في الوزن، خاصة في الوجه والأطراف، تغير الحالة النفسية، عصبية واكتئاباً وتقلباً في المزاج، مع صداع وآلام في الحلق. وتشكو البعض من حساسية أو إمساك. * تحدث آلام التبويض بنسبة 5 إلى 10% فقط من النساء في منتصف الدورة الشهرية، وتبدأ الآلام التي تختلف حدتها من دورة إلى أخرى أسفل البطن، وتنحصر في جهة المبيض الذي يقوم بعملية التبويض. * المبيضان يتبادلان العمل كل شهر؛ إذ يعمل أحدهما على إفراز البويضة بينما يستعد الآخر للشهر الذي يليه، لذا تشعر بعض السيدات ببعض الألم أسفل البطن، وفي الناحية التي يعمل بها المبيض. * هناك ألم طبيعي ويأتي على شكل نقر أو حرارة، تشعرين به خفيفاً متقطعاً، ينتهي سريعاً دون مسكنات، وهو يوافق موعد التبويض. منتصف الدورة الشهرية، ويكون في ناحية واحدة من أسفل البطن مرة في اليمين ومرة في اليسار. * وتصبح غير طبيعية حينما تشعرين بها آلاماً حادة شديدة، وكأنها طعنات أو ألم منهك للقوى. فتمثل إشارة حمراء إلى معاناتك من مشاكل صحية؛ أخطرها أنها قد تؤدي إلى انفجار الحمل خارج الرحم، أو تمنعك من الحمل، أو تسبب لك عقماً * التبويض المؤلم من أشهر أسباب الشعور بالألم أسفل البطن، ويمتد أحياناً إلى منطقة أسفل الظهر، وتعاني منه الغالبية العظمى من الفتيات والنساء، ويحدث نتيجة خروج البويضة من كيس البويضة مع قليل من السائل والدم؛ مما يؤدي إلى تهيج أغشية البطن الملاصقة للمبيض الذي تحدث به عملية التبويض. * التصاقات ناتجة عن عمليات جراحية سابقة كاستئصال الزائدة الدودية؛ حيث إن بعض المبايض قد تلتصق بالأمعاء والأعضاء الأخرى، فتسبب الألم حين تحصل الإباضة، وعلاجها الخضوع لعملية لتفادى الألم. * بكتيريا تأتي من الإجراءات الطبية، وهي التي تدخل إلى تجويف عنق الرحم عبر القسطرة، أو إحدى العمليات أو حتى ولادة طفل؛ مما يسبب آلاماً أسفل البطن. * ومن أسباب آلام أسفل البطن -أيضاً- الأمراض المتناقلة جنسياً والتي تسبب التهابات في القنوات، والندوب وأمراض التهاب الحوض، وهي مشكلة قد تقود إلى العقم. * كما أن وجود أكياس على المبيض، وهي تحتوي على عدد كبير من حويصلات صغيرة تضم كل منها بويضة غير ناضجة. وتتطور إحدى هذه البويصلات كل 28 يوماً لتصل إلى درجة النضج، عندئذ تتزايد في الحجم وتكبر البويضة بداخلها، ويزداد تجمع السائل المحيط بها؛ ما يؤدي إلى حدوث ألم شديد أسفل البطن؛ إذ يمكنها أن تتكون أو تنفجر خلال موعد الإباضة. * الحمل خارج الرحم. وهو يتسبب في حدوث ألم شديد أسفل البطن على ناحية واحدة فقط، وفي حالة انفجار الرحم يكون مصحوباً بألم شديد ونزيف مهبلي وقيء وإعياء وانخفاض شديد في ضغط الدم، وتحتاج هذه الحالة إلى علاج طارئ، وتدخل طبي سريع؛ لأنها قد تهدد حياة المريضة. ******** الم يؤخد أمراض الرحم وتعد من الأسباب القوية لآلام أسفل البطن إضافة إلى خطورتها الشديدة ومنها: 1- الأورام الليفية: وهي أورام حميدة تتكون داخل أو خارج الجدار العضلي للرحم، وتظهر هذه الأورام في نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات من العمر؛ مما يتسبب في الشعور بالألم والضغط على الأمعاء أو المثانة البولية أو حدوث ألم في منطقة أسفل البطن، إضافة إلى نزيف شهري غزير، أو نزف بين الدورات الشهرية، أو تأخر الحمل أو العقم. 2- البطان الرحمي وهي حالة تنمو فيها الخلايا المبطنة للرحم في أماكن أخرى خارج التجويف الرحمي مثل المبيضين أو قناتي فالوب أو المثانة البولية أو الأمعاء، وأحياناً العجان، وهو يؤدي إلى ألم مبرح أسفل البطن والظهر قبل وأثناء ونزول الحيض، وقد يتسبب في تأخر الإنجاب والعقم. 3- السقوط الرحمي، والذي يحدث عندما يفقد الرحم التدعيم العضلي اللازم لتثبيته، ومن هنا يأتي الألم في الحالات البسيطة حين يهبط جزء من الرحم داخل قمة المهبل، أو في الحالات الخطرة حيث يبرز الرحم خارج الجسم من فتحة المهبل. 4- قرحة عنق الرحم، وهي تأتي نتيجة تآكل الخلايا التي تغلف سطح عنق الرحم؛ مما يسبب الالتهاب المزمن لهذه المنطقة، وقد تكون من غير أعراض، وأحياناً يصاحبها نزول إفراز مخاطي، وحدوث ألم أسفل منطقة الظهر والبطن، ومن الممكن أن يتسبب عدم علاج هذه القرحة في تأخر حدوث الحمل. 5- التهاب المثانة، بسبب حدوث التهابات مهبلية متكررة، وضعف كفاءة البكتريا النافعة بالمهبل؛ نتيجة الإكثار من تناول المضادات الحيوية، والمبالغة في استخدام المطهرات الموضعية ومرض السكري، وقلة تناول الماء والسوائل. وهذا كله يؤدي إلى الشعور بألم أسفل البطن وإحساس مؤلم بالحرق أثناء التبول، وقد يوجد دم في البول.

مشاركة :