حصل "المهندس تركي المقيطيب" على الدكتوراه في تخصص تقنية وعلوم النانو، من جامعة "فيرجينيا كومنولث". و"المقيطيب" أول الخريجين بهذا التخصص النادر في المملكة، وتناولت رسالة "المقيطيب" المعادن الكربونية ذات الخواص المغناطيسية العالية من خلال التحكم بأحجام ونمو الجسيم من خلال عدد الذرات، وكذلك إنتاجها من خلال تقنية ألمانية لمفاعلات بحجم المايكرو، وكان مشروع المعمل مدعوماً من وزارة الطاقة الأمريكية وشركة "Moog" للأسلحة، وتعتبر دراسة هذه المواد ذات أهمية إستراتيجية للولايات المتحدة لاستبدال المعادن النادرة بها، والتي تتحكم الصين في سوقها، وتستخدم تلك المواد في تطبيقات الطاقة والتسليح، وكذلك علاج الأورام من خلال التسخين. ويملك "المقيطيب" المبتعث من مركز أبحاث الملك عبد الله في مدينة الملك عبد العزيز؛ خبرات في مجال الصناعة، سواء من خلال خبراته السابقة مهندساً، أو من خلال تعاونه مع الشركات في الولايات المتحدة خلال فترة أبحاثه في معامل جامعته.
مشاركة :