وقّعت دائرة البلديات والنقل متمثلة في «أبوظبي للتنقل»، مذكرة تفاهم مع شركة «ريجنت» للصناعة، بحضور كلّ من عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، ووليام ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت» للصناعة، وتهدف إلى توفير مركبات كهربائية ذات تحليق منخفض للتنقل البحري سواء للركاب أم لشحن المواد والبضائع، وتسريع دعم خلق منظومة نقل متكاملة ودعم أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية. ويتولى «أبوظبي للتنقل» تحديد المتطلبات لاستخدام النقل البحري الكهربائي بالإضافة إلى التوجيه في عمليات التدقيق والتقييم البيئي. بالإضافة إلى دراسة إمكانية المشاركة والمساهمة في مشروع تجريبي مدته 3 أشهر على الأقل باستخدام نموذج أولي للمركبة الكهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض، وذلك للاختبار والتحقق من جدوى استخدامها في إمارة أبوظبي بما يصب في تقليل الانبعاثات الكربونية وسيتم تحديد الفوائد والتأثيرات الأخرى مثل تقليل الازدحام المروري على الطرق، وتقليل زمن الرحلات من نقطة الانطلاق إلى الوجهة النهائية والتكاليف التشغيلية الأخرى. ووفقاً للمذكرة، التي وقعها الطرفان خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل في فعالية «دريفت إكس»، سيعمل «أبوظبي للتنقل» على دعم تنفيذ منظومة نقل متكاملة من خلال خلق بيئة مناسبة لتبني هذا النوع من وسائل النقل، وقياس جدوى عمليات النقل بالمركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في إمارة أبوظبي بالمشاركة مع الجهات المعنية المحلية والاتحادية ذات الصلة وذلك لتعزيز وتسهيل إطلاق مثل هذا النوع من العمليات. وسيتم الأخذ بعين الاعتبار للحاجة المستقبلية لدمجها مع الشبكة الملاحية البحرية للدولة ليتسنى دراسة الجوانب الاقتصادية والتشغيلية وتمكين إجراء التحسينات بشكل مستمر، على أن تشمل الوجهات الرئيسية بين المدن والجزر والمناطق والممرات عالية الطلب مثل دراسة إمكانية تفعيل خدمة في مناطق مختلفة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في سياق تبني ممارسات الاستدامة في القطاع البحري، وحث الشركات على اعتماد الممارسات والحلول المستدامة بالبيئة للحد من بصمتها الكربونية.
مشاركة :