كشفت التحقيقات تفاصيل صادمة ومرعبة حول واقعة قتل طفل مصري ونزع أحشائه الداخلية في منطقة شبرا. وأكد الجيران أن المتهم، الذي يُدعى طارق، كان يعمل في مقهى بالمنطقة وكان يدّعي أنه يعاني من مرض السرطان، مما جعل الأهالي يتعاطفون معه ويقدمون له الرعاية. كما كان يتميز بشدة تدينه وأداء الصلاة في مسجد قريب من شقته التي استأجرها وعاش فيها بالقرب من المقهى الذي يعمل فيه. وأفاد الجيران أن المتهم اختفى من المنطقة لفترة، وعند عودته ظهرت عليه علامات الثراء. وقد لاحظ أحد الجيران رائحة كريهة تنبعث من شقة المتهم، فأبلغ الأهالي الذين استدعوا الشرطة. وعند اقتحام الشقة، تم اكتشاف جثة الطفل الصغير المختفي، حيث كانت مشطورة إلى نصفين طوليًا، وكانت بعض الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى والطحال غير موجودة، وتم العثور على بعض الأحشاء في كيس بجانب الجثة. واعترف المتهم بارتكاب الجريمة بالتعاون مع شخص آخر يقيم في الكويت والذي تعرفا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بتجارة الأعضاء البشرية. وأوضح أن الشخص المقيم في الكويت طلب منه اختيار طفل لسرقة أعضائه مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه، وقام بتنفيذ الجريمة. واتفقا على خطف طفل آخر وقتله مقابل استلام 5 ملايين أخرى، لكن تم ضبطه قبل تنفيذ الواقعة. وفي تنسيق مع الأجهزة الأمنية في الكويت، تمكنت منظمة الإنتربول من ضبط المتهم الثاني ووالده وترحيلهما إلى مصر.
مشاركة :