أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن البقعة الشمسية التي بدأت في الأول من يناير 2014 أصبحت واضحة صباح يوم الاثنين الماضي 6 يناير، وهي واحدة من أكبر البقع الشمسية في الدورة الشمسية الحالية 24، بحيث يمكن ملاحظتها كلطخة على قرص الشمس وهي تستعد للغروب تحت الأفق. وعلى الرغم من أن البقعة الشمسية كانت نسبيا هادئة منذ ظهورها، فان منطقة بهذا الحجم من المحتمل أن تحدث نشاطا هاما، وهناك تقديرات علمية لحدوث نشاط خلال الأيام المقبلة. ورصدت هذه البقعة الشمسية بسهولة من خلال تلسكوب شمسي أو من خلال تلسكوب مزود بمشرح ضوئي، حيث ظهرت تتكون من جزء داخلي مظلم يسمى الظل بالإضافة إلى جزء خارجي أقل ظلمة يسمى شبه الظل، وظهرت داكنة لأنها أبرد من المناطق التي تحيط بها حيث بلغت حرارتها نحو 3700 درجة مئوية مقارنة مع حرارة باقي السطح 5500 درجة مئوية، وظهرت مظلمة فقط مقارنة مع ما حولها فلو انتزعت تلك البقع عن الشمس فسوف تكون في قمة الإشراق واللمعان. ويرجع سبب ظهور البقع على سطح الشمس إلى نشاط المجال المغناطيسي الذي يندفع من داخلها نحو الخارج إلى طبقة الفوتوسفير، وهي السطح المرئي من الشمس.
مشاركة :