رعى محافظ الدرعية "الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود"، اليوم الاثنين؛ حفل تخريج الدفعتين السادسة والسابعة من طلاب المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية "SEHAI"، وذلك بمقر المعهد بالدرعية، بحضور رئيس مجلس أمناء المعهد "الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل"، ونائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "الدكتور راشد الزهراني"، والوزير المفوض "سيتسوؤوأموري"، ونائب رئيس البعثة بسفارة اليابان لدى المملكة العربية السعودية، و"كيوجي نكانو" مدير مشروع سيهاي مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، ومُلَّاك شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وكبار الشخصيات. استهل برنامج الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة، وألقى المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية "الدكتور إسماعيل محمد مفرح" كلمة رحَّب فيها بالحضور؛ حيث قال: "يتشرف المعهد والجهات المشاركة فيه من القطاع الحكومي والقطاع الخاص بكلٍّ من السعودية ودولة اليابان ومنسوبي المعهد وطلابه بحضوركم هذا الحفلَ الذي نحتفل فيه بالطلاب المتوقع تخرجهم من الدفعتين السادسة والسابعة، وعددهم "148" ليصبح إجمالي الخريجين لجميع الدفعات هو "473" متدرباً في مختلف التخصصات التقنية والإلكترونية التي تعمل في مجال القطاع الخاص دعماً لتشجيع الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال وتعزيزاً لبرامج توطين الأعمال وسعودتها وفقاً لتوجهات دولتنا الرشيدة وأولياء أمورنا- حفظهم الله- بتوجيهات سديدة موفقة من لدن خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز"، أيده الله وسدده وولي عهده وولي ولي عهده وفقهم الله تعالى". وأضاف: "ما وصل إليه المعهد لم يكن إلا بعد توفيق الله ودعم شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة وبدولة اليابان، فشكرًا للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشكرًا وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، وشكرًا جامعة نيبون للهندسة، وكل الشكر للشركات الأعضاء بالمعهد والعلامات التجارية اليابانية التابعة لهم فقد كنتم خير داعم وخير شريك. بعد ذلك ألقى مدير مشروع سيهاي مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط "كيوجي نكانو"، هنأ فيها الخريجين الجدد بمناسبة إكمالهم بنجاح فترة سنتين من التدريب المكثف بالمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية. وأضاف: "الشركات اليابانية هي شركات متنافسة في أسواق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمكيفات، إلا أنَّها اتفقت على أن تعمل معاً لدعم وتطوير المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية. يكمن هذا الدافع للتعاون في إدراكهم المشترك بأن المملكة سوف تبقى أحد أهم الشركاء لليابان. وأوضح أنَّ "خريجي الدفعة السادسة قد بدؤوا للتو بالعمل بمجموعة العمل السعودية، وسوف ينضم طلاب الدفعة السابعة لهم في مختلف أماكن العمل حالاً، على الرغم من قصر تاريخ المعهد النسبي، سوف يصل عدد الخريجين إلى 500 خريج في القريب العاجل، لقد قام المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بتحديث البرنامج التعليمي، بإضافة مادة كفاءة الطاقة التي تستحوذ على حيز مهم من اهتمامات الحكومة في المملكة العربية السعودية". وقال: "يسعدني هنا أن أشير إلى أنَّ هذا الجهد في تحديث البرنامج التعليمي لا يزال يلقى كل الدعم من الخبراء اليابانيين هنا ومن وكالة الموارد الطبيعية والطاقة في اليابان. بعد ذلك ألقى الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة بسفارة اليابان "سيتسوؤو أموري" لدى المملكة العربية السعودية كلمته؛ حيث قال: "وإنني لسعيدٌ حقاً أن نحتفلَ سوياً بتخرج هؤلاء الشباب الذين سيتحمَّلون مسؤولية المشاركة في التطور الرائع والنمو السريع الذي يشهده قطاع التصنيع في المملكة العربية السعودية، وأنّ هذا المعهد هو رمزٌ مُميزٌ للتعاون بين البلدين، ويقوم بدورٍ رائدٍ في تنمية الموارد البشرية في المملكة؛ مما يُعتبر مفخرةً لكل خريجي اليوم". ثم ألقى أحد الخريجين كلمة عبَّر فيها عن فرحتهم بالتخرج ودخول الميدان العملي بهذه السرعة وبهذه المهارات، وأنَّها مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة، مقدمين شكرهم لمن ساهم في التخرج؛ فالوالدان أنشآنا وأرشدانا ووجهانا إلى أفضل طريق، والدولة فتحت لنا الطريق للمستقبل، والشركات تحملت المسؤولية لتُنشِئ قاعدة متينة من شباب الوطن، والأصدقاء اليابانيون قدَّموا لنا تقنياتهم وخبراتهم ومعارفهم، ومعهدنا إنَّه البيت الذي لم نشعر بالغربة فيه.. وقبل كل أولئك كان فضل الله علينا عظيمًا. وعند نهاية الحفل الخطابي شهد "الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود" محافظ الدرعية والسادة الحضور الكريم؛ مسيرة الطلاب الخريجين، وقام بعدها بتوزيع شهادات وجوائز التفوق والتقاط الصور التذكارية معهم.
مشاركة :