طرح الباحثون في ألمانيا سؤالاً عن أبرز العلامات التي تدل على أن الشخص أصبح رسميًا "كبيرًا في السن" وذلك لثماني مرات على أكثر من 14 ألف مشارك على مدار 25 عامًا. ووجد الباحثون أنّ الإجابة تغيّرت بمرور الوقت، إذ تتغير المعايير وفقًا لتغير عادات المجتمع، حيث إنه في بداية الدراسة عرّف أشخاص في منتصف الستينات من العمر مصطلح "كبار السن" أنه عندما تبلغ من العمر 71 عامًا تقريبًا. اقرأ أيضاً..دراسة: الرجال أكثر قدرة على تحمل الألم عند التقدم في العمر وفي الآونة الأخيرة، عرّف أشخاص في منتصف الستينيات من عمرهم "الشيخوخة" بأنها تبدأ في سن 75 عامًا تقريبًا. وتختلف الأعمار المعطاه بحسب جنس المشارك وصحته وسعادته العامة، حيث إن النساء ومن كانوا سعداءً وتمتعوا بصحة جيدة أعطوا أعمارًا أعلى. وتعد الشيخوخة هي التغيرات الطبيعية المستمرة والتدريجية التي تطرأ على الجسد اعتبارًا من بدايات البلوغ، ولكن تبدأ العديد من وظائف الجسم بالتراجع في بدايات منتصف العمر. لا يوجد سن محدد يمكن اعتباره سن الدخول في مرحلة الشيخوخة، ولكن جرى التعارف على أن عمر 65 سنة هو العمر الذي يشير إلى بداية سن الشيخوخة. ولكن هذا العُرف لم يستند إلى أسس بيولوجية، وإنما هو عرف تاريخي، فمنذ سنين طويلة، جرى اختيار عمر 65 سنة كسن للتقاعد في ألمانيا، وهي أول دولة تضع برنامجًا للتقاعد. وفي عام 1965 في الولايات المتحدة، جرى تصنيف عمر 65 عامًا على أنه العمر المؤهل للحصول على تأمين ميديكير، ويقترب هذا العمر من سن التقاعد الفعلي لمعظم الأشخاص في المجتمعات المتقدمة اقتصاديًا. شاهد أيضاً..
مشاركة :