نظم عدد من طلبة مدرسة المواكب فرع الخوانيج، سلسلة من الدورات التدريبية في تكنولوجيا العصر وتقنياته، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع، لزيادة نسبة الوعي الرقمي لنحو 10 من كبار المواطنين والمواطنات، وتعزيز الروابط بين مختلف الأجيال في المجتمع، ولتقليل الفجوة الرقمية بين الأجيال، بالإضافة إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين، حيث يستطيعون الاستفادة من فوائد استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الوصول السهل للمعلومات، والتواصل مع الآخرين، وإدارة أمورهم اليومية بكفاءة، ما يسهم في تعزيز رفاهيتهم وتحسين حياتهم بشكل عام. وتم تنفيذ هذه الدورات التدريبية، من خلال حملة «التكنولوجيا ولقاء الأجيال»، حيث قام الطلاب بتقديم الدورات التي تناولت مواضيع متنوعة في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك استخدام الأجهزة الذكية، وتطبيقات الهواتف الذكية، والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأمان الرقمي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. من جهتها، قالت سميرة العوضى مديرة مدرسة المواكب فرع الخوانيج، إن هذه المبادرة الإيجابية، تعكس التزام طلاب مدرسة المواكب بالخوانيج بخدمة المجتمع، وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والأجيال، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الرقمي وتكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع. وأوضحت العوضي، بعض الجوانب المهمة لهذه المبادرة ومردودها، مؤكدة مساعدتها في تعزيز الوعي الرقمي لدى كبار المواطنين، حيث يتعلمون كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية بشكل فعال، ويمكنهم التواصل مع العائلة والأصدقاء. وأشارت إلى أن المبادرة تقلل الفجوة الرقمية بين الأجيال، حيث يمكن للشباب الذين يتقنون التكنولوجيا، نقل معرفتهم ومهاراتهم إلى كبار المواطنين، وبالتالي، يتم تمكين كبار المواطنين من المشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي، والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App