تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، انطلقت، أمس في مركز أبوظبي للطاقة، أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد «تحديات وحلول»، بدورته الثانية عشرة، الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع شركتي «أدنوك» و«أبوظبي للخدمات الصحية – صحة»، ومجموعة لوتس هوليستك أبوظبي، ويستمر حتى 30 أبريل الجاري. ويأتي تنظيم المؤتمر، بهدف نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، وتعظيم الإفادة من الأبحاث العملية والدراسات التي تعرض خلال المؤتمر، الذي يقام في أبوظبي للعام الثاني على التوالي. ويتضمن المؤتمر 20 جلسة لعرض ومناقشة أحدث المستجدات في أبحاث التوحد، و41 ورشة عمل، و91 محاضرة تغطي مجالات موضوعية مختلفة حول «علم الأحياء والطب والعلوم السلوكية»، إضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية مع الأهالي وأصحاب القرار. ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من أكثر من 20 دولة، متخصصين في مجالي تعديل السلوك والطب الحيوي ومستجداته، مع وجود ترجمة فورية بثلاث لغات «العربية والروسية والإنجليزية». النجاح وقال عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.. إن تنظيم هذا المؤتمر للعام الثاني على التوالي في مدينة أبوظبي، يأتي انطلاقاً من نجاح النسخة السابقة، واستكمالاً للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم، لا سيما الأشخاص ذوي التوحد، آملين أن تتواصل هذه النجاحات من خلال هذا التجمع العالمي، والذي يتم فيه تبادل الخبرات، وعرض التجارب المثمرة، وطرح ومناقشة المواضيع المختلفة بشكل موضوعي وعلمي، يُثري الخبرات والتجارب لجميع المشاركين والمتخصصين في هذا المجال، ليدعم تطور الخدمات، وأساليب الرعاية والتأهيل للأطفال والشباب والكبار من ذوي اضطراب طيف التوحد. وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، أهمية البحث العلمي والعمل الجماعي، بما في ذلك الأبحاث الجينية، التي تساعدنا في تحديد العوامل الوراثية المختلفة، والطفرات المرتبطة باضطراب طيف التوحد، وفهمها بشكل أعمق، وتطوير الأساليب والاستراتيجيات الفعّالة للتشخيص والتدخلات المبكرة، وأساليب الرعاية المناسبة، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والمرافق الحديثة، وتوفير أحدث العلاجات، وتطوير المعارف في مجال تعديل السلوك. وأكدت الدكتورة أماني الهاشمي مدير عام المواهب الحكومية بالإنابة في دائرة التمكين الحكومي، السعي من خلال أعمال المؤتمر، إلى تضافر الجهود لتطبيق نهج متكامل، يعمل على دمج أصحاب الهمم، وتسخير كافة الإمكانات للكشف المبكر للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، حتى نتمكن من التدخل المبكر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :