كشف ميلوش مدرب الوصل، وجريجوري مدرب الجزيرة، عن أنهما تمنيا الخروج بالفوز، من «اللقاء المثير» الذي انتهى بالتعادل 2-2، على استاد زعبيل ضمن «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين». وفيما كانت المكاسب جيدة لمصلحة «الإمبراطور» في مساعيه لاستعادة «اللقب الغائب»، بعدما حافظ على سجله الخالي من الخسارة إلى الآن، وكسب نقطة إضافية، إلا أن الرغبة بالفوز كانت واضحة، خصوصاً بعد التقدم بالهدف الثاني. وقال ميلوش عقب نهاية اللقاء: «لست سعيداً بالنتيجة، وعلينا مضاعفة الجهود، ونراجع مجريات المباراة؛ إذ لم نبدأها جيداً، وعانينا في الشوط الأول، وفي حال لم تسجل الفرص أمام فريق مثل الجزيرة فإنه يعاقبك، وهو ما حدث. وفيما واصل «فخر أبوظبي» سلسلة التعادلات الإيجابية «خارج الديار» أمام فرق قوية، مع المدرب الجديد، وتحديداً العين والشارقة والوصل على التوالي، فإن إدراك التعادل بالهدف الثاني، والكرة التي ارتدت من عارضة المنافس في الدقائق الأخيرة، جعلت الرغبة واضحة بالخروج بالانتصار رغم التعادل، وقال: «كنا الأحق بالفوز، وجميع اللاعبين محبطون بسبب ضياع فرصة حصد العلامة الكاملة، تحركنا بصورة أفضل بالكرة، وقدمنا أداءً فردياً وجماعياً، وفي المجمل التعادل ليس عادلاً بأي حال من الأحوال، وكنا الأحق بالفوز واحتجنا إلى خبرة أكبر في التعامل مع ضغوط الوصل». وشهدت المباراة عودة علي مبخوت نجم الجزيرة من «الباب الكبير»، بعدما سجل هدفاً هو الأول له منذ 62 يوماً، ووضح أن اللاعب فتح صفحة جديدة مع جريجوي، الذي يعرف كيف يستخرج الأفضل منه، ونجح في كسب الرهان عليه بإشراكه أساسياً، حيث رفع حصيلته إلى 13 هدفاً، باعتباره الهداف التاريخي لمواجهات الجزيرة والوصل في «دوري المحترفين». وفيما سجل ليما الهدف العاشر له في شباك الجزيرة في «دوري المحترفين»، جاء من ضربة جزاء للمرة الأولى، فإن خروجه مصاباً في الدقائق الأخيرة جعل جماهير الوصل تنتظر الاطمئنان على نجم الفريق، وذلك مع ترقب نتائج الفحوص الطبية التي يخضع لها لمعرفة احتمالية غيابه من عدمه. ولعب «البديلان» دوراً مهماً في مجريات اللقاء، وجاء هدف الوصل الثاني برأسية من أداما ديالو، ليعزز «الفهود» صدارته لإحصائية أكثر الفرق تسجيلاً بالرأس في دوري المحترفين هذا الموسم، بإجمالي 9 أهداف. فيما كان «البديل» برونو حاضراً في التوقيت المثالي لتسجيل الهدف الثاني لـ «فخر أبوظبي»، والذي سجل 5 أهداف من أصل أهدافه الثمانية في الدوري، بعد مشاركته بديلاً.
مشاركة :