قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، إنه بوصفها مشروعًا وطنيًا جبارًا، تعكس رؤية 2030 التطلعات والطموحات العميقة لبلادنا نحو التقدم والازدهار، من خلال مزيج فريد من التوفيق الإلهي والإرادة الصلبة والتفاني اللا متناهي، تتجسد هذه الرؤية في تحولات شاملة تطول جميع جوانب الحياة الوطنية. رؤية متكاملة وقال إن رؤية 2030 تمثل خريطة طريق تستند إلى رؤية متكاملة للتنمية، حيث يتم التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تأتي هذه الرؤية كتجسيد للعزم الوطني على تحقيق التقدم الشامل وتحسين جودة الحياة للمواطنين. البعد الاقتصادي وأوضح أن رؤية 2030 تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. وتشمل هذه الجهود الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية، وتعزيز القطاعات الصناعية الحيوية، وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار. البعد الاجتماعي وأشار إلى أن رؤية 2030 تسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة من خلال توفير فرص متساوية للجميع، بما في ذلك الرعاية الصحية الجيدة والتعليم ذو الجودة. كما تسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن من خلال دعم الثقافة والفنون والتراث. البعد البيئي وأوضح أن رؤية 2030 تعكس التزام بلادنا بحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال تعزيز الاستدامة البيئية والتحول نحو استخدام الطاقة المتجددة والتخفيف من الانبعاثات الضارة. المستقبل المشرق وقال: تمثل رؤية 2030 رؤية مستقبلية مشرقة تعكس التطلعات العميقة والطموحات الكبيرة للأجيال الحالية والمستقبلية. وتبرز دور العزم والتفاني والتعاون في تحقيق هذه الرؤية النبيلة، حيث تقودنا إلى مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. وختم حديثه قائلاً إنه باعتبارها رحلة مستمرة نحو التقدم والازدهار، تعكس رؤية 2030 تحولاً شاملاً في طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا نحو بناء مستقبل مشرق ومستدام. ومن خلال العمل المشترك والتفاني اللا متناهي، نحن على طريق الوصول إلى أهدافنا وتحقيق الطموحات الوطنية.
مشاركة :