تحقق الشؤون الصحية في المدينة المنورة في شكوى تقدم بها مقيم، اتهم فيها مستشفى خاصا بالتسبب في إصابة شقيقه بالفشل الكلوي، إثر التشخيص الخاطئ لحالته. وأوضح شوكت أن شقيقه عبدالواحد راجع أحد المستشفيات الخاصة الكبرى في المدينة وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وبعد الكشف صرف له الطبيب المعالج الأدوية لكن حالته تدهورت. وقال شوكت: «وبعد أيام عدة راجع شقيقي المستشفى، إلا أنه لم يجد الطبيب الذي صرف له العلاج، فكشف عليه زميله الذي أوضح أن الطبيب السابق لم يوفق في التشخيص، ومنحه أدوية لا تتناسب مع حالته، وطلب من الممرضة اعطاء شقيقي ستة إبر في الوريد أدت الى انهياره بعد وصوله الى المنزل»، لافتا إلى أنهم اضطروا إلى نقله إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة وبعد معاينته من قبل الأطباء أخبروهم أن شقيقه ربما تعرض الى تسمم في الكلى قد يؤدي الى فشلها حيث وجه الاطباء بعمل غسيل كلوي وأخذوا جرعة طبية من إحدى كليتيه، ومازالوا ينتظرون النتيجة. واتهم شوكت المستشفى الخاص بالتسبب في فشل كلوي لشقيقه وتدهور صحته، وهو منوم في مستشفى الملك فهد منذ 26 يوما، وحالته في تدهور مستمر، على الرغم من أنه حين راجع المستشفى الخاص لم يكن يشكو من أي مشكلة صحية سوى ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة تقلب الاجواء التي تشهدها المدينة هذه الايام. وأشار إلى أنه تقدم بشكوى لوزارة الصحة، وأحالوا شكواه إلى صحة المدينة للتحقيق فيما تعرض له شقيقه، مطالبا بمحاسبة المستشفى ومعاقبة كل من تسبب في تدهور حالة شقيقه الذي انقطع عن عمله وأسرته. في المقابل، أوضح مدير الشؤون الصحية في المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي أن التحقيق جار في القضية، لافتا إلى أنه في حال اتضح صحة شكوى المريض سيتم تحويل القضية إلى الهيئة الشرعية التي ستنظر في القضية، وفي حالة إدانة المستشفى والطبيب المعالج يتم اتخاذ الاجراءات العقابية المتوجبة في مثل هذه الحالات.