قتل 22 فلسطينيا وأصيب آخرون اليوم (السبت) جراء غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ منزلا مأهولا في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. وذكرت مصادر طبية لـ ((شينخوا)) أن الغارة أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين بينهم 4 أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة وتم نقلهم إلى المستشفيات. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي شن اليوم غارات جوية ونسف مربعات سكنية في مخيمي النصيرات والبريج للاجئين وسط القطاع. كما قتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال وأصيب 8 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، بحسب مصادر طبية. ولاحقا شنت الطائرات الحربية غارة استهدفت منزلا في حي النصر شمال رفح، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة عدد آخر وتم نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 34388 شخصا منذ بدء الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن عدد المصابين ارتفع كذلك إلى 77437 شخصا منذ بدء الحرب. في المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن طائرات سلاح الجو أغارت على أكثر من 25 هدفا للمنظمات "الإرهابية" في القطاع. وذكر أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة ((إكس)) أن من بين الأهداف مباني عسكرية تصرف من خلالها "مخربون" مسلحون ومستودعات أسلحة وبنى تحت أرضية. وأضاف أن طائرات حربية أغارت الليلة الماضية على موقع استخدم لإطلاق قذائف صاروخية خلال الحرب نحو منطقة أشدود وهاجمت أيضا موقعا لإطلاق قذائف في خان يونس استخدم لاستهداف قوات الجيش وكان جاهزا لتنفيذ عمليات إطلاق أخرى نحو القوات العاملة داخل القطاع. وأشار إلى رصد القوات "خلية مخربين" تستعد لإطلاق النار نحو القوات من داخل مبنى عسكري في وسط قطاع غزة حيث هاجمت طائرات حربية المبنى الذي استخدمته الخلية وقضت على "المخربين". كما هاجمت طائرات لسلاح الجو سيارة كان يستقلها ثمانية "مخربين" من حماس في وسط القطاع، وفقا لأدرعي. وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى دمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
مشاركة :