زين خليل / الأناضول أصيب جندي بجروح طفيفة، ليلة الأحد، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه القاعدة الجوية في جبل ميرون شمالي إسرائيل. وقالت القناة السابعة العبرية: "أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في وابل من الصواريخ أطلق من لبنان باتجاه الشمال الليلة الماضية". وأضافت: "نُقل الجندي إلى مستشفى زيف في صفد (شمال) حيث أجريت له فحوصات في غرفة الطوارئ وعالجه طبيب عظام، وبعد العلاج غادر المستشفى". وخلال القصف، اجتازت 26 قذيفة صاروخية الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنة "بار يوحاي" والقاعدة الجوية في "جبل ميرون"، في منطقة الجليل الأعلى، وفق المصدر نفسه. وسقطت بعض الصواريخ في مناطق مفتوحة وتم اعتراض بعضها، وفق القناة "7". وبحسب القناة أيضا، "رد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف لحزب الله في بلدة مارون الراس (الحدودية) في جنوب لبنان". وصباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طيرانه الحربي شنّ غارات على "أهداف لحزب الله في منطقة مارون الراس شملت بنى تحتية وبنية عسكرية". كما قصف الطيران الحربي ما قال إنها "بنى عسكرية" لحزب الله في بلدتي طير حرفا ويارين جنوب لبنان. وحتى الساعة 8:30 ت.غ من صباح اليوم الأحد، لم يعلق حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي حول استهداف بنى تخصّه. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الأحد، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي "أغار قبيل منتصف الليل على أطراف بلدتي طيرحرفا والضهيرة، ما سبّب اضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل". وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي "أغار على أهداف ومنازل مدنية في بلدة مارون الراس". وبحسب الوكالة، "قرابة الثانية فجرًا (الأحد)، أطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدة عيتا الشعب من موقعه في بركة ريشا". وذكرت أنه "حتى صباح اليوم حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني، مطلقًا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق". من جانبه، قال حزب الله في بيان، مساء السبت، إن عناصره قصفوا "مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها بعشرات صواريخ الكاتيوشا". وأوضح أن ذلك يأتي "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، وخصوصًا بلدات القوزح ومركبا وصربين". وبحسب الوكالة الرسمية اللبنانية، السبت، " ارتفعت حصيلة الغارة التي استهدفت منزلاً في بلدة صربين إلى 9 جرحى، بينهم إصابة حرجة، وإصابتان من اللاجئين السوريين". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية، خلفت قرابة 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :