القاهرة - مباشر: قال السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، إن مشروع الضبعة النووية في مصر، يُعد رمزًا للصداقة بين موسكو والقاهرة، ويشبه بناء السد العالي في أسوان عام 1960، ويُسهم المشروع أيضًا في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة المصرية عن طريق توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل. وأضاف «بوريسينكو»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بانتهاء مشروع الضبعة سوف يسهم في توفير إمدادات طاقة آمنة وطويلة الأجل، وربما يقلل الاعتماد على الوقود، و تمثل مصر لروسيا لاعبًا محوريًا في الشرق الأوسط وإفريقيا، و"نرحب بتطوير العلاقات مع الدول العربية. وأوضح السفير الروسي لدى القاهرة، أن موسكو حريصة على تعزيز الشراكة مع كل الدول في آسيا والقارة السمراء وخلال العامين الماضيين شهدت العلاقات بين روسيا والدول العربية فجرًا جديدًا وتقدمًا خصوصًا على مستوى الاستثمار والاقتصاد، وبعد فرض الغرب 20 ألف عقوبة على موسكو. وقال السفير الروسي إنه من الأهمية استخدام العملات الوطنية بين دول "بريكس" خصوصًا أنه يُعطي دفعة جديدة للتجارة بين الدول الأعضاء، لاسيما بعدما أصبح استخدام الدولار في المعاملات التجارية خطيرًا للغاية ووسيلة للضغط على الدول الأخرى، وهنا تبرز أهمية استخدام العملات الوطنية بين الدول. وتحدث "بوريسينكو"، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، الذي يعرض على شاشة «القارهة الإخبارية»، عن الأولويات الروسية بشأن رئاستها لـ "بريكس"، إذ ذكر أن موسكو مهتمة بمساعدة الأعضاء الجدد بانتهاء واستكمال عملية التكامل، كما تسعى لاستخدام العملات الوطنية مع دول التكتل الاقتصادي وتطوير العلاقات معهم في المجالات كافة. وأوضح السفير الروسي لدى القاهرة، أن تجمع "بريكس" منصة للتعاون بين الدول المحورية على مستوى أنحاء العالم ويهدف إلى تبادل المنفعة، مؤكدا قدرة قدرة نظام "بريكس" في إصلاح النظام المالي العالمي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات "البترول" المصرية تكشف حقيقة تسريب المياه داخل حقل ظهر مصر توقف تصدير الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل
مشاركة :