أكد أمين عام "الجماعة الإسلامية" في لبنان محمد طقوش أن غزة لن تبقى وحدها تواجه "الإجرام" الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجماعة لن تفوّض أمرها لا إلى شرق ولا إلى غرب بل إلى الله". وجاءت تصريحات محمد طقوش خلال تشييع القياديين في "الجماعة الإسلامية" وجناحها العسكري "قوات الفجر" اللذين قضيا بغارة إسرائيلية بالبقاع الغربي. وأوضح طقوش خلال التشييع في منطقتي عكار وببنين شمال لبنان أن "تقديم الشهداء ليس غريبا على أهل عكار ولا أهل ببنين"، مؤكدا "استكمال مسيرة الجهاد حتى آخر رمق من أجل تحرير أرضنا في لبنان ومقدساتنا في فلسطين". وأضاف: "إننا نحب الحياة ولكننا لا نقبل الظلم، ونعشق الحريّة والتحرر من الاستبداد والاحتلال"، مشددا على أن "غزة لن تبقى وحدها تواجه الإجرام الصهيوني، وأن الجماعة لن تفوض أمرها لا إلى شرق ولا إلى غرب بل إلى الله تعالى". هذا ورفض الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" استخدام السلاح في التشييع ورفض إطلاق الرصاص الذي رافق التشييع، موضحا أن ذلك "مرفوض شرعا وقانونا"، كما شدد على أن "الجماعة داعية أمن وأمان واستقرار في الوطن". ومساء يوم الجمعة الماضي، نعت "الجماعة الإسلامية" في لبنان وجناحها العسكري "قوات الفجر" القياديين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف في صفوفها، اللذين قضيا في غارة إسرائيلية استهدفتهما في البقاع الغربي. وكان الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء ذات اليوم، عن اغتيال القيادي في "الجماعة الإسلامية" في لبنان مصعب خلف، بغارة جوية. في حين أ علن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا ، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا الاغتيال الجبان على طريق السريرة" المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :