«أسرار صناعة السينما» تناقش ثنائية الأدب والتطويع السينمائي

  • 4/29/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث مجموعة من صنّاع السينما عن العلاقة الديناميكية بين الأدب والتطويع السينمائي، والصعوبات التي تواجه الكتاب حينما تحول روايتهم من أرفف المكتبات إلى الشاشات، والتحديات التي تواجه صناع العمل التاريخي بشكل عام سواء الدرامي أو السينمائي، وذلك في جلسة بعنوان «أسرار صناعة السينما»، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في نسخته الثالثة، بمشاركة كل من الفنان أحمد حلمي، والمخرج مروان حامد، والروائي والسيناريست أحمد مراد. وخلال الجلسة الحوارية التي أدارها الإعلامي عيسى المرزوقي، تحدث الفنان أحمد حلمي عن تعريب المحتوى من الأجنبي إلى العربي في الأعمال الفنية، وقال: «من الناحية الشخصية، لا أفضل مسألة التعريب في الأعمال الفنية، إذ أعتبرها حالة من الإفلاس في الأفكار، وفقر في إيجاد النصوص والقصص العربية، وفي حال إذا تم التعريب لعمل من بلد ما، فيجب أن يكون مضمونه مناسباً لمجتمعات الدول الأخرى، خصوصاً أن نجاح العمل في بلد ما، لا يعني تحقيقه النجاح نفسه في بلد آخر، ويرجع السبب هنا إلى أن مضمونه لا يتناسب مع طبيعة مجتمع هذا البلد، حتى إذا تم تعريبه». إمكانات ضخمة الروائي أحمد مراد، تحدث من جانبه عن مشكلة قلة الكتب في العالم العربي التي تتحول إلى نصوص سينمائية ودرامية على عكس الدول الغربية، وقال: «هذه قضية مشتركة بين الكتاب وجهة الإنتاج، فالنصوص الخيالية والتاريخية تحتاج إلى إمكانات ضخمة في التنفيذ». من جهته، تحدث المخرج مروان حامد عن مواكبة التغيرات في عالم صناعة البصريات، وقال: «التقنيات الفنية والإبهار البصري يجب أن تكون في خدمة القصة والمضمون، وعلى سبيل المثال في الفيلم العالمي (جوكر)، تربع على عرش الإيرادات، وحصد جوائز عالمية، من دون استخدام تقنيات فنية عالية، إذ كان اعتماده الأكبر على القصة والنص والأداء التمثيلي للأبطال». كما تحدث حامد عن التحديات التي تواجه صناع الأعمال التاريخية.

مشاركة :