اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي اليوم (الأحد) أن تباطؤ المجتمع الدولي في تجفيف مصادر تمويل وتسليح جماعة الحوثي ساهم في صعوبة الوصول إلى السلام في البلاد، وذلك خلال لقاء في الرياض مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن العليمي بحث خلال اللقاء مع بوريل "المستجدات المحلية والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية.. إضافة إلى التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأشار رئيس مجلس القيادة اليمني خلال اللقاء "إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح" الحوثيين. وأكد العليمي "حرص المجلس الرئاسي والحكومة على السلام الشامل والعادل.. والدعم الكامل لجهود الأشقاء في السعودية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة" في البلاد. من جانبه، أكد بوريل "حرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية"، وفق الوكالة. ويعاني اليمن من نزاع دموي منذ أواخر العام 2014 بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، ولم تفلح جهود دولية وإقليمية في وضع حد للنزاع والتوصل إلى حل سياسي سلمي في البلاد.
مشاركة :