القدس 28 أبريل 2024 (شينخوا) قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم (الأحد) إن العملية العسكرية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، مهمة في إطار الصراع الطويل ضد حركة حماس، ولكن عودة الرهائن أمر عاجل وذو أهمية أكثر بكثير. وكتب غانتس عبر منصة ((إكس)) "دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد حماس، لكن عودة المختطفين الذين تخلت عنهم حكومة السابع من أكتوبر أمر عاجل ذو أهمية أكبر بكثير". وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى صفقة "مسؤولة" لاستعادة الرهائن بدعم من الجهاز الأمني بأكمله،ومنع الوزراء في الحكومة ذلك، فلن يكن لهذه الحكومة الحق في هذا الأمر أو في الاستمرار في الوجود. تأتي تصريحات غانتس بعد التقارير التي أوردت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هددا بالانسحاب من الحكومة في حال عقدت صفقة تبادل أسرى مع حماس. وفي السياق، قال زعيم المعارضة يائير لابيد في بيان إن على هذه الحكومة أن تختار بين إعادة المختطفين أحياء بالعلاقات مع الأمريكيين وصفقة تطبيع مع السعودية وأمن إسرائيل أو بن غفير وسموتريتش. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة العبرية العامة في وقت سابق اليوم إن المشهد الراهن "أمام لحظات حاسمة في الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة مع حماس". وأضاف "ننتظر رد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار خلال الـ 48 ساعة القادمة"، لافتا إلى أن إسرائيل أبدت استعدادا لتقديم تنازلات كبيرة جدا فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة". وشنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني ردا على الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل وأودى بحياة 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية وفلسطينية رسمية.
مشاركة :