ياسر رشاد - القاهرة - أعلن مسؤولو صحة فيدراليون بالولايات المتحدة، أن ثلاث سيدات تم تشخيص إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب "الإيدز" بعد إجرائهن عمليات تجميل في الوجه بمنتجع طبي غير مرخص في نيو مكسيكو. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان لها الأسبوع الماضي، إن التحقيق في العيادة من عام 2018 إلى 2023، أظهر أن العاملين فيها أعادوا على ما يبدو استخدام المعدات التي تستعمل لمرة واحدة، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. وأشار التقرير إلى أن الحادثة تمثل أول توثيق للعدوى الناتجة عن خدمات التجميل. وحسبما ذكر التقرير فإن عملية التجميل التي تسببت بالعدوى تعرف باسم تقنية "وجه مصاص الدماء" لتجديد بشرة الوجه. وتتم عملية التجميل هذه بسحب دم العميل، وفصل مكوناته، ثم استخدام إبر صغيرة لحقن البلازما في الوجه لتجديد شباب الجلد. من ناحية أخرى أعلن الأطباء أن هناك بعض العلامات التي تظهر علي الفم قد تدل على وجود أمراض خطيرة مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". فيروس نقص المناعة البشرية فقد يكون وجود قرحة على الشفتين أو داخل الخد أو على اللثة علامة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. فيما يهاجم الفيروس جهاز المناعة في الجسم وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي إلى مرض الإيدز إذا أصيبت دفاعات الجسم الذاتية بالشلل لدرجة أن حياة المريض تصبح معرضة للخطر. ويشار إلى أنه لا يوجد علاج حاليا لفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن هناك أدوية فعالة جدا تمكن معظم المصابين بالفيروس من العيش حياة طويلة وصحية، بشرط اكتشافه مبكرا. من جهة أخرى فمرض السكري هو مرض خطير يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وتشمل الأعراض الشائعة الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، وفقدان الوزن والتعب. لكن وجود رائحة نفس "فاكهية" تنتج عن تحول نسب السكر العالية إلى طعم الحموضة، ممكن أن يكون أيضا علامة على المرض. كما يمكن أن تكون اللثة المتورمة والدموية والمتقرحة أيضا علامة على وجود سرطان الدم. تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الدم خارج الفم الحمى والقشعريرة وفقدان الوزن والتعب وسهولة الإصابة بالكدمات والبقع الحمراء الصغيرة على الجلد ونزيف الأنف المتكرر.
مشاركة :