أثارت العلاقة بين تشافي، مدرب برشلونة، والبرتغالي ديكو، المدير الرياضي للنادي، جدلًا كبيرًا هذا الموسم. حقيقة اندلاع خلاف بين تشافي وديكو وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن التكهنات بدأت بشأن صعوبة التفاهم بين تشافي وديكو منذ وصول البرتغالي إلى برشلونة. وأضافت الصحيفة أن تشافي وديكو لم يكونا أصدقاء أثناء فترة لعبهما معًا، وإنما مجرد زملاء، لذا كان من المتوقع أن يحدث صدام بينهما حول التخطيط التكتيكي وإبرام الصفقات. وأوضحت "موندو ديبورتيفو" أنه في الواقع لم يحدث أي صدام بين تشافي وديكو، وأن المقربين من المدرب أكدوا أن التواصل بينه وبين المدير الرياضي يتم بشكل سلس. ولكن هذا لا يعني أن ديكو لا يملك آراء مختلفة عن تشافي، لكنه يعرف بالضبط ما هي الخطوط الحمراء عند التعامل مع المدير الفني. وانتشرت شائعات تفيد بأن رئيس النادي خوان لابورتا ونائبه رافا يوستي حاولا إقناع تشافي بالبقاء لموسم آخر بعد قراره بالرحيل، لكن ديكو لم يكن متفقًا مع هذا القرار. ووفقًا للصحيفة، فإن ديكو كان يبحث عن مدير فني جديد بعد إعلان تشافي نيته المغادرة، حيث كان هذا من واجباته كمدير رياضي. ولكنه رأى أيضًا أنه إذا غيّر تشافي رأيه وقرر البقاء، فلا يمكن رفض رغبته في ذلك. وأفادت الصحيفة بأن تشافي وديكو التقيا قبل الاجتماع الحاسم بشأن مستقبل تشافي، واتفقا على الاستمرار في العمل معًا. وفي الاجتماع الذي عُقد الأربعاء الماضي، عارض بعض أعضاء مجلس الإدارة استمرار تشافي، ولكن ديكو أصر على دعمه للمدرب.