رغم أن مشوار فريق وستهام اللندني العريق لا يسر عدوا ولا حبيبا للنادي في مختلف المسابقات التي يخوضها خصوصا بعدما تلقى هزيمتين ثقيلتين في غضون أسبوع واحد الأولى من نوتنجهام فورست في كأس الإتحاد الانجليزي يوم السبت والثانية من مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الرابطة، إلا أن ما فعله طفلين بريطانيين يكفي وحده لجرح كبرياء مشجعي وستهام. فقد نشرت مجلة مترو البريطانية واقعة طريفة حينما حاول أحد مشجعي الفريق اللندني إقناع طفله بإرتداء قميص النادي الذي اشتراه له يوم الأحد الماضي بعد يوم واحد من خسارته الثقيلة امام نوتنجهام فما كان من الطفل إلا أن أجهش الابن بالبكاء والصراخ رافضا بشكل قاطع أن يلمس القميص جسده حتي. وأشارت المجلة بلهجة متهكمة إلى أن تشجيع وستهام لم يعد شيئا جيدا هذه الايام على ما يبدو. في مكان آخر من لندن كان هناك طفل آخر يبكي لكن هذه المرة حزنا على ما وصلت إليه احوال الفريق اللندني من تدهور، حيث نشرت صورة للطفل منقولة من التليفزيون وهو يبكي بحرقة في مدرجات ملعب سيتي جراوند الخاص بفريق نوتنجهامبعدما تقدم الفريق المضيف بثلاثية كما تشير النتيجة الموضحة أعلى شاشة التليفزيون. الطريف أن النادي أثبت أن المحن الكروية التي يعانيها لا تلهيه عن تقدير مشجعيه الأوفياء حيث ذكر فى بيان له بعد الواقعة إن الإدارة قررت امتنانا لموقف المشجع الصغير أن تعرض عليه إستضافته هو وأسرته لمشاهدة أول مباراة مقبلة للنادي على ارضه من المقصورة الرئيسية .     شاهد الطفل الغاضب من قميص وستهام: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yJMxLPPUEWo