الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتعرض لنكسة كبرى في الانتخابات البرلمانية

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض الحزب المحافظ الحاكم في كوريا الجنوبية لانهيار مفاجئ في مستوى التأييد وفقد أغلبيته المطلقة في البرلمان للمرة الأولى منذ 16 عاما، وفقا لما ذكرته شبكة كيه.بي.إس وورلد الاذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء بعد فرز أكثر من 90 بالمئة من الأصوات . وربما تصبح الرئيسة باك كون هيه- التي كان يتوقع على نطاق واسع أن يحتل حزبها ساينوري، الصدارة على الرغم من تراجع حالة الاقتصاد- عاجزة بطة عرجاء قبل أن تترك منصبها في عام .2018 وطبقا لحسابات الشبكة الاذاعية، سيحصل حزب ساينوري فقط على 123 مقعدا فقط من بين 300 مقعد، مما يجعله في نفس مستوى تمثيل أكبر حزب للمعارضة وهو حزب مينجو أو الحزب الديمقراطي الكوري الذي سيحصل على 122 مقعدا. وكان حزب مينجو متقدما في الدوائر التي لم ينته فرز الأصوات بها، ويمكن أن يتفوق على حزب ساينوري. ويسمح النظام الرئاسي في كوريا الجنوبية لرئيس الدولة بأن يحكم حتى على أغلبية معارضة في البرلمان، لذلك فإنه سيكون بإمكان باك الدفع بالإصلاحات الاقتصادية المثيرة للجدل. ومن المتوقع أن يظل الحزب الشعبي الليبرالي الذي تم إنشاؤه حديثا في المركز الثالث بحصوله على نحو 39 مقعدا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الرئيس المشارك للحزب أهن تشيول سو وهو مطور برمجيات سابق، لديه طموحات للفوز بالرئاسة. وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة، ومن بينها استطلاع لمؤسسة جالوب كوريا، قد توقعت فوزا واضحا لحزب ساينوري في الانتخابات وحصوله على ما يتراوح بين 157 و175 مقعدا. وقد فاز في الانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات بـ 152 مقعدا، منحته أغلبية ضئيلة. وقال سونج سي ريون، أستاذ القانون في جامعة كيونج هي لقناة اريرانج الكورية كل شيء كان يسير بشكل جيد بالنسبة لهم لأن المعارضة منقسمة. ولكن كان هناك صراع داخلي في حزب ساينوري وهو ما خيب آمال الناخبين. وينظر إلى الانتخابات البرلمانية على إنها اختبار مهم للمناخ السياسي في رابع أكبر اقتصاد في آسيا قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى نهاية عام 2017 . المصدر: سول : وكالة الانباء الألمانية

مشاركة :