أعرب وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، اليوم (الاثنين)، عن استعداد طهران لتعزيز العلاقات الوديّة مع جميع الدول الإفريقية، خاصة دولة زيمبابوي "المستقلة والثورية". أدلى رضا أشتياني بهذه التصريحات في اجتماع مع نائب رئيس زيمبابوي كونستانتينو تشيوينغا في العاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). وسلط أشتياني الضوء على زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يوليو 2023 إلى عاصمة زيمبابوي هراري وزيارة مقبلة لرئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا إلى طهران، مشيرا إلى أن هذه التفاعلات أكدت الأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز العلاقات الثنائية. وقال إنه بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، حظيت إفريقيا بمكانة خاصة في السياسة الخارجية للبلاد. وخلال المحادثات، انتقد أشتياني الغرب لتبني نهج "ازدواجية المعايير" في مكافحة الإرهاب والتزامه الصمت بشأن قتل إسرائيل للفلسطينيين، خاصة الأطفال، في غزة. من جانبه، قال تشيوينغا إن هجوم إسرائيل على الفلسطينيين يدل على ازدواجية معايير الغرب وسياساته المتناقضة، مدينا الهجوم الإسرائيلي على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في أوائل أبريل. وأشار إلى أن زيمبابوي وإيران تخضعان لعقوبات فرضتها الدول الغربية، مؤكدا أن إيران من بين الدول الشريكة التي تعتزم بلاده توسيع تعاونها الدفاعي وعلاقاتها الاقتصادية معها.