نشر الجيش الأميركي صورا لعملية بناء الرصيف البحري على شاطئ قطاع غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات. وأكدت قيادة المنطقة المركزية للجيش الأميركي أن الرصيف البحري سيدعم عمليات المجال الإنساني لإيصال المساعدات لسكان القطاع. Pier-building begins Construction of the floating JLOTS pier in the Mediterranean is underway. The pier will support @USAID and humanitarian partners to receive and deliver humanitarian aid to the people of Gaza. @USTRANSCOM and @USEUCOM support the movement of… pic.twitter.com/tC9J12wz4Z — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 29, 2024   ونقلت صحيفة « يديعوت أحرونوت » عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله بإن التكلفة المقدرة للرصيف هي نحو 320 مليون دولار، ويتم بمشاركة نحو 1000 جندي أميركي، غالبيتهم من العسكريين وأفراد البحرية. ولكن وفقا لبعض التقارير، فقد تضاعفت التكلفة مقارنة بالتقديرات الأولية التي تم إجراؤها في بداية العام. وقال السناتور الجمهوري، روجر ويكر، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ التي يقودها الديمقراطيون، لرويترز «التكلفة لم ترتفع فحسب، بل انفجرت». وتابع: «هذا الجهد المحفوف بالمخاطر، والذي له فائدة هامشية، سيكلف الآن دافعي الضرائب الأميركيين ما لا يقل عن 320 مليون دولار لتشغيل المحطة لمدة 90 يومًا فقط». كيف سيعمل الرصيف البحري الأميركي في غزة؟   وأمس، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ترى أن الوضع الإنساني في غزة شهد تقدما ملموسا، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يزال غير كاف وتعهد بالضغط على المسؤولين الإسرائيليين هذا الأسبوع لبذل المزيد من الجهد. وأشار بلينكن، خلال رحلة إلى الشرق الأوسط لتفقد المساعدات الإنسانية لغزة، إلى فتح معابر حدودية جديدة وزيادة كمية المساعدات الإنسانية باعتبارها دليلا على التقدم المحرز، مؤكداً في الوقت ذاته أنها ليست كافية ويجب الحصول على المزيد من المساعدات في غزة وما حولها، بحسب رويترز. وكان جيش الاحتلال قد أعلن، الأحد، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستزيد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى ممرات جديدة تستخدم ميناء بحريا ومعابر حدودية للوصول إلى القطاع الفلسطيني. وبعد منع الوصول إلى غزة في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، سمح الاحتلال منذ ذلك الحين بدخول قوافل المساعدات وسط ضغوط دولية متزايدة لزيادة كمية الإمدادات اللازمة لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفقا لرويترز.   ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد