انضمت مجموعة روشن -المطور الوطني العقاري الأكثر موثوقية في المملكة-، إلى قائمة أوائل رواد الاستدامة في المملكة بعد توقيعها ميثاق برنامج "رواد الاستدامة" على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي.ويهدف البرنامج، الذي تقوده وزارة الاقتصاد والتخطيط، إلى تسريع تبنّي قطاع الأعمال في المملكة لأفضل ممارسات الاستدامة من خلال اختيار رواد الاستدامة الذين سيعملون بدورهم كمحفز وداعم لثلاث شركات أخرى على الأقل في مجال أعمالهم.وبموجب هذا الميثاق، ستتعاون مجموعة "روشن" على مدى 24 شهراً مع العديد من الشركات السعودية لتبادل الأفكار والموارد والتدريب في مجال الاستدامة, ويهدف ذلك إلى تسريع قدرات تلك الشركات على تبني مفاهيم الاستدامة وإعداد التقارير ذات الصلة.وفي إطار هذا الميثاق، ستقدم مجموعة "روشن" إرشادات عملية حول تطوير إستراتيجيات الاستدامة ومبادراتها الخاصة وذلك من خلال جلسات بناء القدرات والمراجعة الدورية للتقدم الذي تحرزه الشركات المتعاونة.ويأتي برنامج "رواد الاستدامة في المملكة العربية السعودية" خطوة هامة لتعزيز جهود رواد الاستدامة من خلال تبادل المعرفة والإرشادات العلمية، وذلك بهدف جعل اقتصاد المملكة أكثر مرونة وكفاءة من خلال تبنّي أفضل ممارسات الاستدامة عبر مختلف القطاعات وسلاسل الإمداد.وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة روشن الدكتور خالد جوهر: "انطلاقاً من نهجنا في التصميم والتطوير، تعد الاستدامة من قيمنا المؤسسية الهامة، وهي جزءُ لا يتجزأ من هوية روشن".وأضاف "نؤمن بأن تطبيق مفاهيم الاستدامة ليس خياراً بل مسؤولية تقع على عاتقنا، لذا، نسعى للإسهام في تقديم الإرشاد والمشورة للشركات الأخرى في رحلتها نحوتطبيق مفاهيم الاستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.وثمن لوزارة الاقتصاد والتخطيط هذه المبادرة واختيار روشن من أوائل رواد الاستدامة في المملكة".يذكر أن "روشن" قد سعت جاهدة من خلال مهمتها المتمثلة في تطوير وجهات ومجتمعات مؤنسنة، إلى تطبيق أعلى معايير الاستدامة في جميع عملياتها ومشاريعها، بما في ذلك ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وإدارة المواد والنفايات والنقل والاتصالات وكل ما من شأنه ضمان رفاهية المجتمع.يشار إلى أن "روشن" كانت من أوائل المؤسسات في المملكة العربية السعودية التي انضمت إلى ميثاق الأمم المتحدة العالمي، وقد حظيت الشركة بتقديرٍ كبير لالتزامها بتعزيز مفاهيم الاستدامة وتشجيع التجدد البيئي.
مشاركة :