خلاف بين حكومة كاميرون و«العموم» بشأن تدخل عسكري محتمل في ليبيا

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) لقي 3 من عناصر الأمن حتفهم وأصيب 5 آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس، نقطة تفتيش عند المنفذ الرئيسي لمدينة مصراتة الليبية شرق طرابلس، بحسب ما اعلنت مصادر محلية وطبية. وبحسب مصادر إعلامية من المدينة فإن الهجوم الانتحاري نفذه مسلحان كانا يستقلان سيارة معتمة تمكنت في الساعات الأولى صباح أمس من الاقتراب من «بوابة السدادة» المنفذ الرئيسي للمدينة قبل أن تنفجر. وقالت مصادر طبية من مستشفى مصراتة المركزي إن 3 من عناصر أمن البوابة توفوا بسبب التفجير، حيث وصل إلى المستشفى قتيل فيما توفي اثنان آخران بالمستشفى متأثرين بجراحهما. وأضافت أن 5 مصابين آخرين يتلقون العلاج بالمستشفى. وفي وقت سابق، ذكر المجلس البلدي لمصراتة على موقعه، إن «عبدالكريم حسن الفيتوري هيلان قتل صباح الأربعاء بهجوم إرهابي غادر وجبان على بوابة السدادة شرق المدينة». ونشر حساب مايسمى «ولاية طرابلس» التابع لـ «داعش» الإرهابي، على تويتر، خبر قيام «أبودجانة السوداني» بتفجير انتحاري استهدف بوابة السدادة، بسيارة مفخخة حملت 4 أطنان من المتفجرات. من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أن طيراناً حربياً مجهولاً استهدف ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء عدداً من مواقع «داعش» شرقي سرت، موضحة أن مناطق الظهير ووادي كحيلة وبن جواد تعرضت لقصف مكثف من قبل طيران مجهول يعتقد السكان أنه أجنبي. وتابعت المصادر أن سيارات الإسعاف التابعة للتنظيم الإرهابي شوهدت وهي تنقل مصابين إلى مستشفى بن سينا بسرت بشكل كثيف منذ مساء أمس الأول. وفي تطور آخر، أعرب برلمانيون بريطانيون عن «قلق شديد» من احتمال تورط بلدهم عسكرياً في ليبيا، في سجال بين لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم ووزير الخارجية فيليب هاموند، ما يعكس خلافاً بين الطرفين. وقال رئيس اللجنة كريسبين بلانت، إن أعضاء اللجنة يساورهم «قلق شديد من احتمال حدوث تورط عسكري لحكومة ديفيد كاميرون في ليبيا». وذكر أعضاء في اللجنة أنهم تبلغوا أثناء زيارة قاموا بها إلى تونس ومصر في مارس المنصرم، أن بريطانيا ستسهم بألف عسكري ضمن قوة دولية قوامها 6 آلاف عسكري، سترسل «في القريب العاجل» إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق الوطني. وتأتي هذه التصريحات عقب نفي هاموند، أي نية فورية لبلاده في نشر جنود بريطانيين بالأراضي الليبية.

مشاركة :