سيد عثمان (الفجيرة) يواصل فريق الفجيرة استعداداته لاستضافة الشباب غداً ضمن منافسات الجولة 23 لدوري الخليج العربي، تحت قيادة عيد باروت، على أمل إنعاش آمال الفريق بالبقاء وتجاوز حالة الحزن التي سيطرت على الجميع بعد الخسارة الثقيلة من دبا الفجيرة برباعية نظيفة بالجولة الماضية، وهي الهزيمة التي جعلته المرشح الأبرز لمرافقة الشعب نحو دوري الدرجة الأولى ووداع منافسات المحترفين هذا الموسم. وأكد محمد عبد الرحيم الحمادي المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم النادي أن الهزيمة الأخيرة من دبا الفجيرة صدمت الجميع وأربكت الحسابات، وقال: «الخسارة جعلت موقفنا أكثر صعوبة بصراع البقاء والنجاة من الهبوط، ولكن يبقى أن علينا ألا نستسلم ونتشبث بالأمل حتى الأنفاس الأخيرة، وفرصتنا لم تتبدد بعد وآمالنا مازالت قائمة، وهناك 12 نقطة و4 مباريات يمكن أن تغير كل الحسابات إذا عملنا على كسر مسلسل الهزائم واستعادة نغمة الفوز وحصد النقاط من جديد، علماً أن اللقاء سيشهد عودة المدافع وليد اليماحي والذي لم يشارك بالمباراة الماضية للإيقاف». وأضاف الحمادي: «علينا ألا نفرط في التشاؤم، ففي مباراتنا الافتتاحية هذا الموسم خسرنا من الأهلي 1-8 وأكد بعدها الكثيرون أن فريقنا لن تقوم له قائمة بعد هذه الهزيمة الثقيلة، ولكن فريقنا نهض بقوة بعدها، ثم رأينا عبد العزيز العنبري المدرب المواطن للشارقة يخسر أولى مبارياته بعد توليه المسؤولية خلفاً لمدرب الفريق السابق الأجنبي، ولكن فريقه استعاد عافيته معه بعد ذلك، وتحسن موقف الفريق بصراع البقاء، ولهذا لا يجب التسرع في الحكم على عيد باروت فهو الآخر يحتاج لفرصته كاملة ونأمل أن تكون انطلاقته غدا». وقال الحمادي: «لاشك أن هناك أخطاء عدة تسببت في الهزيمة الأخيرة، ولكن ليس هذا وقت البكاء على اللبن المسكوب، وقد عقد الجهاز الإداري للفريق جلسة مع اللاعبين الذين اعتذروا عن الخسارة الأخيرة ووعدوا ببذل قصارى جهدهم بالمباراة المقبلة بملعبنا أمام الجوارح، ونحن نأمل خيراً، فالكرة بملعب اللاعبين وعليهم إعادة البسمة والأمل للجماهير، التي لم تكن راضية البتة ونحن مثلهم عن الأداء الذي كان مخيباً للآمال أمام دبا الفجيرة».
مشاركة :