الصومال: 12 قتيلاً من حركة الشباب بغارتين أمريكيتين

  • 4/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن سلاح الجو الأمريكي استهدف معسكراً لـ"حركة الشباب المجاهدين" في الصومال، أسفر عن مقتل 12 عنصراً من الحركة. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، خلال مؤتمر صحفي، إن "طائرات أمريكية نفذت غارتين، مساء أمس، الأول وصباح أمس استهدفتا معسكراً للحركة (الشباب) في مدينة كيسمايو، جنوبي الصومال". وأشار إلى أن الغارتين نُفذتا بهدف "الدفاع عن النفس"، بسبب "وجود خطر محدق يستهدف الجنود الأمريكيين في الصومال"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. إلى ذلك كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن بروز جماعة إسلامية مسلحة جديدة تقارع حركة الشباب المجاهدين على النفوذ في الصومال ومنطقة شرق أفريقيا. وقالت الصحيفة: إن التنظيم الجديد أطلق على نفسه اسم "جبهة شرق أفريقيا" التي أعلنت مبايعتها لـ تنظيم الدولة الإسلامية بزعامة أبو بكر البغدادي. وقال العديد من المحللين: إن تنظيم الدولة يحقق مكاسب مضطرِدة في الصومال ما يعزّز احتمالات نشوب قتال بينه وبين الحركات الأخرى المتمرّدة هناك على غرار ما يحدث الآن في سوريا. ولا يُعرف الكثير عن جبهة شرق أفريقيا، التي قال مات برايدن رئيس مركز ساهان للبحوث المتخصص بشؤون القرن الأفريقي، إنه لم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين يحاربون في صفوفها. وفي مؤشر على نواياها لمنافسة الشباب المجاهدين، وجهت جبهة شرق أفريقيا رسالة بالإنجليزية إلى الحركة الصومالية اعتبرتها نيويورك تايمز بأنها تنطوي على إساءة علنية لها. فقد ذكرت الجبهة في رسالتها، وفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية، أن حركة "الشباب المجاهدين باتت سجناً بدنياً ونفسياً". وجاء في الرسالة التي نُشرت على موقع الجبهة في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن حركة "الشباب نسيت للأسف الحاجة الماسة لإقامة حكم الله"، وقال الباحث مات برايدن: إن حركة الشباب المجاهدين "بارعة حقاً في توجيه الرسائل المضادة. فهي تتلقى الرسالة التي تصمها بالضعف لتوجه رسالة مضادة تهدف إلى تقويض مصداقية أعدائها". من جهة أخرى أعلن مصدر أمني صومالي أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ستة آخرون بانفجار أمس في سوق مكتظة بجنوب الصومال. وقال مسؤول أمني محلي هو عبد القادر محمد إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ستة آخرون بانفجار يبدو انه قنبلة". ووقع الانفجار في منطقة افغويي على بعد حوالي 30 كلم غرب العاصمة مقديشو، في سوق لبيع المواشي. وقال الشاهد أحمد غوري "سادت الفوضى والناس هرعوا للاحتماء وكانت هناك جثث كثيرة على الأرض من بينها جثتا جنديين".

مشاركة :